الرئيسية - تقارير - بلاغ للرأي العام..والمنظمات الحقوقية.. إعادة إخفاء وإختطاف الأكاديمي د.طاهرالقباطي

بلاغ للرأي العام..والمنظمات الحقوقية.. إعادة إخفاء وإختطاف الأكاديمي د.طاهرالقباطي

الساعة 07:45 مساءً (هنا عدن - خاص )

 

ملخص ماحدث :



 

استمر إخفاء وإختطاف  الأكاديمي د.طاهر القباطي

أربعة أشهر حيث إختطف بتاريخ 20 يوليو 2020

 

أخفي المختطف قسريا في سجون قوات المجلس الانتقالي،تحت مسؤلية المدعو أوسانالعنشلي.

 

 وجهت النيابة الجزائية بالإفراج عنه بعد أن تم تحويله إلى السجن المركزي في المنصورةم/عدن، 

 

أسرة المختطف د.طاهر القباطي فوجئت مجددا بإعادة اختطافه وتغييبه يوم 21 نوفمبر2020م، هروبا من أوامر النيابة الجزائية وتوجيهات النائب العام د.علي الأعوش،القاضية بالإفراج عنه بضمانة "مرفق نسخة من توجيهات النيابة".

 

كانت إدارة السجن المركزي قد ماطلت وراوغت منذ وصول المختطف إليها يوم 20 أكتوبر2020م، ولم تسمح لأفراد أسرته ولا للمحامي بزيارته في السجن المركزي، 

 

تحججت إدارة السجن المركزي بأعذار واهية، كعدم وجود اسمه ضمن كشوفات السجناءعندهم، وأنه أودع عندهم كمحتجز بأمر وتوجيهات من القيادي أوسان العنشلي، ومرةأخرى يقولون أنّ ملفه لم يصل.

 

استمرت مماطلة إدارة السجن المركزي بالمنصورة  إلى أن أحضر لهم المحامي يوم 18 نوفمبر الحالي أمرا من النيابة الجزائية بالإفراج عنه بضمانة مثل غيره من السجناء، 

 

أيضا راوغوا وتهربوا من تنفيذه، بحجة أن مدير السجن غير موجود، وقالوا: عودوا فييوم آخر،

 

تم الاتفاق مع إدارة السجن المركزي أن يتم الافراج عنه يوم الأحد 22 نوفمبر، إلا إنهماستبقوا هذا اليوم بإخفائه وتغييب مصيره من جديد،

 

تم تسريب أخبار أنّه تم الافراج عنه، بينما لا يعلم محاميه عن ذلك شيئا، وكذلك أسرتهننفي نفيا قاطعا، أن يكون قد وصل إليهم، أو اتصل بهم، أو يعلمون شيئا عن مصيره، 

 

قالت أسرته : تفاجئنا بنشر خبر الإفراج عنه على نطاق واسع، وانتظرنا أكثر من 24 ساعة عسى أن يكون الخبر المنشور صحيحا، إلا أنّه تبين لنا زيف وكذب ذلك، 

 

اتضح أخيرا أنّ ما حدث كان مسرحية هزيلة، مثلتها إدارة السجن، بالاشتراك مع القياديأوسان العنشلي الذي حضر إلى السجن يوم الخميس الماضي، وقام بتصوير أمر الأفراجلأجل إعادة إخفاء الدكتور طاهر من جديد.

 

العنشلي أرسل قواته لاختطاف الدكتور القباطي من داخل السجن وأشاعوا لمواقعالتواصل الاجتماعي خبر الافراج عنه.

 

محامي و أسرة الأكاديمي د.طاهر القباطي تحمل إدارة السجن المركزي بالمنصورة م/عدن،المسؤولية الكاملة، عن حياة  الدكتور، ونناشد النائب العام والنيابة الجزائية، بالتحركالعاجل والمساعدة في الكشف عن مصيره، 

 

ويؤكدون على الاحتفاظ بالحق القانوني في مقاضاة إدارة السجن لدورهم في تسليمهلجهة غير معلومة ، قد يكون في ذلك خطورة على حياته.