كشف البرلماني الأوروبي مارك تاربيلا أن الأمير السعودي المحتجز سلمان بن عبد العزيز نُقل من فيلا تخضع لحراسة في العاصمة الرياض إلى "موقع لم يكشف عنه".
وذكرت وكالة "فرانس برس" انها اطلعت على رسالة بعث بها تاربيلا إلى السفير السعودي لدى الاتحاد الأوروبي، وتفيد بأن الأمير ووالده نقلا من الفيلا "إلى موقع لم يكشف عنه".
ولفتت الرسالة المؤرخة يوم الثلاثاء إلى أنه "من الواضح أن حرمانهما الحالي من الحرية تعسفي ويصل إلى حد انتهاك الالتزامات المحلية والدولية للسعودية".
وتابعت الرسالة: "أحثكم على مطالبة الحكومة السعودية بالكشف الفوري عن مكان الأمير سلمان ووالده عبد العزيز بن سلمان."
ولفتت وكالة "فرانس برس" إلى أن هذه الخطوة تأتي بعد نحو 3 سنوات على احتجاز الأمير سلمان بن عبد العزيز، و"تعكس تحدي المملكة للضغوط الدولية لإطلاق سراحه وإمكان إعادة التدقيق في سجل حقوق الإنسان الخاص بها مع إدارة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن."
واعتقل الأمير سلمان بن عبد العزيز (37 عاما) ووالده منذ يناير 2018 في إطار حملة اعتقالات طالت أفرادا في العائلة المالكة.
وكان مسموحا للرجلين في السابق بإجراء مكالمات هاتفية منتظمة مع عائلتهما، ولكن منذ السبت الماضي لم يحدث أي اتصال.
وفي أغسطس الماضي، قدمت منظمتان حقوقيتان هما منظمة "منا" لحقوق الإنسان ومقرها جنيف ومنظمة "القسط" ومقرها لندن شكوى لدى الأمم المتحدة ضد احتجازهما، بحسب وثيقة اطلعت عليها "فرانس برس".
وأكدت المنظمتان ومقربون من الأمير أن الأخير ووالده لم يخضعا لأي استجواب منذ اعتقالهما، ما يعني أن اعتقالهما "ليس له أي أساس قانوني".