فجرت تغريدة أكاديمي إماراتي بارز ردود فعل واسعة عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، بشأن موقف الإمارات المتعلق بالمصالحة الخليجية التي تقودها السعودية مع قطر.
وقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة الإمارات، عبدالخالق عبدالله، إن المصالحة الخليجية لن تحقق تقدما إلا بمباركة الإمارات، في وقت تلتزم فيه الأخير بالصمت تجاه إعلان الكويت.
وأضاف عبدالله، وهو مستشار لمحمد بن زايد: " لن يتحرك قطار المصالحة الخليجية مليمترًا واحدًا بدون علم وبدون موافقة وبدون مباركة الإمارات المسبقة.".
وقوبلت التغريدة بآلاف التعليقات وردود الفعل التي طغى عليها الجانب السلبي من قبل مغردين خليجيين، بما فيهم إماراتيين أيضا، والذين اعتبروا أن هذا الرأي يصنف على أنه استنقاص من دور السعودية المحوري في المنطقة.
وأدت هذه التغريدة إلى تساؤلات حول موقف الإمارات الرسمي من المصالحة الخليجية التي تقودها الكويت والولايات المتحدة، لإعادة العلاقات بين السعودية وحلفاءها الإمارات والبحرين ومصر من جهة، وقطر من جهة أخرى.
ويرى الكاتب السعودي تركي الحمد أن الرأي الذي تبناه الأكاديمي الإماراتي مبالغ فيه، وقال في تغريدة: " كل الحب والاحترام لدولة الإمارات العربية المتحدة، ولكنك بالغت هنا كثيرا دكتور عبدالخالق. لو قلت أنه لا مصالحة إلا باتفاق الدول الأربع، لكان الأمر مقبولا ومنطقيا، أما أن تجعل الإمارات هي سيدة القرار بلا منازع، فهذا أمر ينفيه واقع الحال، فلا تجعل وطنيتك شوفينية تحجب عنك النظر..".