تصدر وسم “مقاطعة المنتجات الإماراتية” الترند في عدة دول عربية، وكان هذا الوسم قد انتشر على نطاق واسع عدة مرات على منصات التواصل خلال العام الذي يوشك على الرحيل.
لذلك، فإن الحملة التي أطلقها النشطاء العرب مؤخرا لم تكن الأولى من نوعها ضد المنتجات الإماراتية، خصوصا بعد اتفاق التطبيع مع إسرائيل، إذ عبر ناشطون عن غضبهم من الاتفاق ودفعوا باتجاه هذه الحملة، فيما تخوف آخرون من أن تكون الإمارات ممرا للبضائع الإسرائيلية نحو الأسواق العربية تحت مسمى "صُنع في الإمارات"، في حين اعتبر مناصرو أبو ظبي أن هدف مثل هذه الحملات تشويه صورة البلاد فقط.
وقد أصدر الحساب الرسمي لحملة مقاطعة المنتجات الإماراتية بيانا على تويتر استعرض ما قال إنها 6 أسباب رئيسية وراء شن الحملة في هذا التوقيت، ومنها ما وصفها بريادة أبو ظبي لمخطط التطبيع، وتلميعها دولة الاحتلال على المستويات السياسية والاقتصادية والإعلامية، إلى جانب اتهامها بتشويه الدين الإسلامي.
ومن التفاعلات التي رصدتها نشرة الثامنة "نشرتكم" بتاريخ (2020/12/22) تغريدة للناشط اليمني أنيس منصور قال فيها "لم تكتف الإمارات بالتطبيع وظلم الشعوب وقتل الحياة في الأوطان العربية حتى بدأت في تسويق المنتجات الإسرائيلية في الأسواق العربية كمنتجات إماراتية".
بدوره، غرد الكاتب تركي الشلهوب "الاقتصاد هو المحرك الأول لخيانات الإمارات تجاه الأمة، لذلك فبشرائك لمنتجاتهم وتعاملك الاقتصادي معهم تكون قد دعمت مساعيهم الشريرة تجاهك وتجاه بلدك وأمتك".
المغرد فهد الغفيلي قال "مقاطعة الإمارات لا تقل أهمية عن #مقاطعة_المنتجات_الفرنسية ومقاطعة المنتجات الإسرائيلية، وقد حان الوقت لتأديبها على ما فعلته بالوطن العربي وشعوبه".
علي الحمادي انتقد المنادين لمقاطعة المنتجات الإماراتية، وقال "لا أحب التعالي على البشر ولا المنة عليهم لكن عندما دخلت هذا الهاشتاغ #مقاطعة_المنتجات_الإماراتية ورأيت من يشتمها ويطالب بمقاطعة منتجاتها، هم مجموعة من البشر كانوا وبعضهم ما زالوا يحصلون على هذه المنتجات بالمجان ولا يستطيعون مقاطعتها، لأن الإمارات تتبرع بالكثير منها لهم ولبلدانهم".