كشفت الناطق باسم نقابة البحريين العراقيين علي العقابي، السبت، عن تفاصيل جديدة بشأن الباخرة المفخخة الراسية في المياه الإقليمية العراقية، مبينا الباخرة كانت قادمة من ميناء الفجيرة من الإمارات.
وذكر العقابي في تصريحات صحافية أن “الباخرة المفخخة كانت تحتوي على لغم متوسط الحجم وهي مسجلة في ليبريا وقادمة من ميناء الفجيرة وقد تعاقدت معها شركة سومو من أجل أن تكون مخزن للنفط المصدر ولم تصل إلى الموانئ العراقية بل وصلت إلى منصات تصدير النفط”.
ونقل موقع “المعلومة” عن العقابي قوله إن “الإعلان عن التفاصيل هي من صلاحيات القوات الأمنية سواء كان استهداف للموانئ عبر تفخيخ الباخرة في الفجيرة أو عارض بحري الا أنها تعد أكبر تهديد يمس خط الملاحة البحرية العراقية”.
وبين العقابي أن المعلومات وصلت أمس بشأن الباخرة وتحركت قوات البحرية العراقية على الفور وتمكنت من إنهاء الخطر وإبعاد السفينة بعد إزالة اللغم عن المياه الإقليمية، مشيرا إلى أن “الانفجار لو حدث لكانت كارثة قد حلت في السفن المجاورة ومنصات تصدير النفط كونها تستخدم في خزن الوقود وانفجارها كبير”.
وكان قد أكدت مصادر أمنية أن “فرق المتفجرات في الموقع للعمل على تفكيك العبوة” مبينة أن “الزوارق العسكرية البحرية مرابطة امام المكان تحسبا من وقوع أي طارئ، كما أن طاقم السفينة موجود داخلها وبانتظار استحصال الموافقات الرسمية لإخراج الطاقم”.
وقامت القوات الأمنية في البصرة باستدعاء وحدة خاصة (خبراء) لتفكيك العبوة، كونها تفوق قدرتهم.