أثارت حوادث انقلاب الاطقم العسكرية في العاصمة المؤقتة عدن، مخاوف الاهالي، لما تتسبب به الاطقم من خسائر مادية وبشرية، تطال ممتلكات المواطنين وارواحهم.
وطالب أهالي عدن الحكومة الجديدة والأجهزة المعنية بوقف عبث الأمن مع تكرُّر حوادث الأطقم في شوارع المدينة، وتسبُّبها في سقوط ضحايا من المدنيين وإقلاق السكينة العامة.
موضحين في منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي أن “حوادث الأطقم العسكرية أصبحت يومية ولا يخلو منها شارع في عدن، ما يعكس استهتارا بارواح وممتلكات المواطنين”.
وتبادل ناشطون عدنيون -الاثنين- صوراً لعدة حوادث بأطقم عسكرية في المدينة، حيث ارتطم أحدها بمقطورة مياه أمام مبنى المؤسسة الاقتصادية، في شارع الدكة بمديرية المعلا.
الحادث يأتي عقب ايام على حادث مماثل في مديرية البُريقة، جراء انقلاب طقم عسكري آخر في الخط العام أمام مقر التحالف، وتسببه في إصابة 3 من المُجندين كانوا على متنه.
وفي وقت سابق تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي اصطدام طقم عسكري آخر بأحد المساجد في المدينة، مُشكِّكين في إتلاف السلطة المحلية لشحنة الهروين التي تم إخفاؤها في شحنة للسُّكَّر قبل أشهر.
وتعكس حوادث الأطقم العسكرية والأمنية في عدن غياب المحاسبة منالأجهزة المعنية، وأن سائقي هذه الاطقم العسكرية يقودونها وهم فاقدوا الوعي نتيجة تعاطي الكحول او المخدرات.
المخدرات.