علق الإعلامي علي منصور مقراط السكرتير الإعلامي السابق للاسير البطل اللواء محمود الصبيحي على منشور لرئيسة مجلس إنقاذ عدن ذكرى المصفري الصبيحي قائلا : إن اللواء محمود الصبيحي وزير دفاع اليمن دفع الثمن باهظأ والسبب أن الرجل أصيل وصادق وشجاع وكان على استعداد للشهادة في أي لحظة، لكنه دافع عن شرفه العسكري حتى آخر طلقة في رمال العند ليقع في الأسر مع رفاقه اللواء فيصل رجب وناصر منصور في 26مارس 2015م
ونفى مقراط ماذهبت إليه ذكرى في جزئية التآمر على اللواء محمود بمافيهم من الصبيحة. قد يكون هناك من الواطيين وضعاف النفوس تواطؤ وارتضوا بمساعدة جحافل الغزو والعدوان الحوثيين بالتوغل ليلأ وسلكت قواتهم طرق محيطة بعقان والعند. لكن لاتوجد مجرد شبهه لصبيحي رمز تواطئ أو تهاون في جريمة أسر الوزير محمود .
وكشف الصحافي المخضرم علي مقراط وهو رئيس تحرير صحيفة الجيش عن مواقف قادة ومناضلي الصبيحة في تحريك ملف القائد البطل محمود الصبيحي مؤكدا أن رموز وشخصيات الصبيحة يقفون على مسافة واحدة من ذلك وكتب المحافظ والسفير الأسبق أحمد عبدالله المجيدي الكثير من المناشدات والدعوات من خارج الوطن المطالبة بتكثيف كل الجهود للوصول إلى الإفراج عن الصبيحي تتفيذأ للقرار 2216.واقيمت العديد من فعاليات التضامن في عزافة مسقط رأسه وغيرها وشارك فيها القيادات والمسؤولين من الصبيحة وعلى رأسهم اللواء أحمد تركي وعبدربه المحولي ومحمود صائل وعبدالغني محي الدين ووضاح عمر سعيد وعبدالمحبوب الصبيحي وعوض العلقمي وغيرهم. بالإضافة إلى مئات المشاركين من خارج النسيج الاجتماعي لصبيحةوكنت شخصيأ حاضرا .
وتابع مقراط قائلأ : كنت اتمنى من الأخت ذكرى أن تتساءل عن الصمت المطبق من قيادة واعلام المجلس الانتقالي الذي لم يسجل أي موقف يذكر من قضية الأسير محمود الصبيحي ورفاقة ولم نسمع أي إعلامي من الانتقالي يذكر اسم محمود طوال الست سنوات الماضية وبالمثل أعلام الشرعية والأحزاب الأخرى. هذا الجحود والنكران يؤكد ان الرجل افضلهم جميعأ بتاريخه العظيم.
إلى ذلك استغرب رئيس صحيفة الجيش من تخاذل الإعلاميين والصحفيين والنشطاء من الصبيحة نفسها وادعوهم إلى توجيه حملة إعلامية للضغط على جميع الأطراف والمجتمع الدولي لتحريك ملف الأسير الفذ محمود الصبيحي. حملة لاتتوقف ولاتعرف الإحباط والإهمال واليأس وان تجد دعم من كل مسؤول وتاجر صبيحي وان يشجع شيخ الصبيحة جلال عبدالقوي شاهر كل الأقلام والنشطاء وان يخرج الولد عبدالله محمود احمد سالم الصبيحي من دائرة الانتظار والصمت.واخوانه ومحمود عبدالولي وغيرهم الملاحظ منذ وفاة الشيخ عبدالولي خمدت التحركات والتواصل مع أصدقاء ورفاق محمود وهم كثر اوفيأ مقهورين. فمازال هناك رجال غيرورين وان كنا في زمن تجار الحروب والمتآمرين الجبناء
