عبد السلام القيسي
هذا أول يد للمليشيات في الهيكل العسكري عندما عينه هادي بعد اتفاق السلم والشراكة كرئيس لهيئة الأركان بوزارة الدفاع
كان عضو فريق الجيش والأمن بمؤتمر الحوار الوطني
أثار تعيين هادي للشامي جدلا واسعا فالشامي هو الذي أفسح للسلالة هيكل الجيش
هو الذي مزق وشرذم وأزاح القيادات العسكرية الحقيقية قبل سقوط دماج وعمران وصنعاء وكان اشارة مرور الحوثي للوصول الى صنعاء
كان الجميع يصيح ولا فائدة
الشامي نجل يحيى الشامي رئيس التنظيم السري للسلالة والذي تشكل بعد ثورة ٢٦ سبتمبر برئاسة أحمد محمد الشامي الثائر المزيف والآن على رأس التنظيم والده يحيى الشامي والآن أعلنت المليشيات عن موته ، فبرأيكم ماذا حدث؟
بعد وصول ايرلو الى صنعاء حدثت تصفيات كبيرة وكثيرة للمشائخ الذين أفسحوا للحوثي من صعدة الى قلب كل مدينة والآن يموت زكريا الشامي بظرف مجهول وهو الذي أفسح للحوثي وحيد المعسكرات بدءا من صعدة الى عمران والى صنعاء والى كل مدينة بصفته رئيسا لهيئة الأركان ولما حان الحين لبيت الحوثي ان تستأثر بكل شيء عينوه وزيراً للنقل
ربما أيرلو له دور بتصفيته
ربما بيت الحوثي وربما خطفته طائرات التحالف بالضربات الأخيرة والمركزة في صنعاء
على رأس الشامي عشرون مليون دولار وهو المطلوب رقم أربعة للتحالف العربي وبموت الشامي فقدت الحوثية ركناً مهماً من أركان الانقلاب ببزته العسكرية وبدوره الكبير وهذا هو موسم تساقط أوراقهم وقياداتهم وملاعينهم الكبار