قالت الرئاسة اليمنية إنها مستعدة للذهاب في مفاوضات مباشرة مع مليشيا الحوثي، كما توافق على فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة ووقف إطلاق النار من جانب الحوثيين.
وذكر مدير مكتب الرئاسة عبدالله العليمي، خلال مؤتمر صحفي، نظمه مركز صنعاء، أن الحكومة اليمنية لم تكن ممثلة في لقاءات "مسقط".
واتهم الجماعة بإفشال المفاوضات الأخيرة التي قادها المبعوثان الأممي (مارتن غريفيث) والأمريكي (تيم ليندركينج) في سلطنة عُمان لوقف إطلاق النار.
وأشار العليمي إلى أن كل الجهود المتعلقة بالإعلان المشترك ووقف التصعيد وافقت عليها الحكومة.
ووفق العليمي، فإن الحكومة وافقت على تنفيذ الشق السياسي قبل العسكري في اتفاق الرياض، خشية تدهور الخدمات في عدن.
وقال إن الحكومة تعرضت للهجوم من قِبل المجلس الانتقالي الجنوبي (المدعوم من الإمارات) المشارك فيها لأسباب غير معروفة، مشيرا إلى أن الرئاسة تعمل مع الرياض لتجاوز الوضع الحالي.
وأوضح أن الرياض وجّهت دعوة للحكومة والمجلس الانتقالي للذهاب إلى الرياض للتحاور من أجل استكمال تنفيذ اتفاق الرياض.
كما قال العليمي إن العلاقة بين الحكومة اليمنية والإمارات أخذت أبعادا مختلفة من الانسجام والتقارب والتباين في بعض المواقف، مشيرا إلى أن ذلك يعود لخلاف في المقاربات، وصلت أحيانا إلى الاختلاف الكلي.
ولم يوضح العليمي طبيعة الخلافات، لكنه أشار إلى أن وجود الإمارات في بعض الجزر وإنشاء قواعد عسكرية لم يكن وفق اتفاق مع الرئيس عبدربه منصور هادي.
وأشار إلى أنه أحد الأشخاص الذين مثّلوا نقطة ارتباط بين الرئاسة اليمنية والقادة الإماراتيين، معبّرا عن أمله في تحسّن وتطور العلاقات بصورة أكبر.