ندد المئات من ابناء قبائل الصبيحة ممثلة بمشائخ ووجهاء واعيان وقادة عسكرية وأمنية وسياسية وشخصيات أجتماعية واكاديمية خلال اليومين الماضيين وبمختلف توجهاتهم السياسية وانتمائتهم الحزبية بممارسات الإقصاء والتهميش التي انتهجتها بعض الأطراف في المجلس الانتقالي ضد قيادات مدنية من أبناء الصبيحة، حتى إن هذا الإقصاء طال بعض الشخصيات المحسوبة على الانتقالي او موالين له، في صورة مفاجئة برزت مؤخرًا لإستهداف كافة القيادات المدنية وحتى العسكرية من الصبيحة، ومحاولة إقصائهم وتحميلهم فشل أداء الحكومة، محذرين أن مثل هذه التصرفات لاتنال او تستهدف قبائل الصبيحة فقط بل إنها تعمل على ضرب النسيج الإجتماعي الجنوبي اذا لم يتم إيقافها وادانتها بشكل عاجل .
وأصدر المئات من أبناء الصبيحة بيان ادانه واستنكار لتخلي الشرعية والمجلس الانتقالي عن ملف الأسير اللواء الركن محمود الصبيحي وزير الدفاع ، وضد ممارسة بعض القادة المحسوبين على المجلس الانتقالي الإقصائية ضد أبنائهم، داعين اللواء عيدروس الزبيدي إلى مراجعة قرارات كلاً من وزير الخدمة المدنية ومحافظ العاصمة عدن التي أقصت ابنائهم بصورة فجة واقصائية ومخالفة لكل الأنظمة والقوانين وتهميش تام لدور قبائل الصبيحة في السلم والحرب وخط الدفاع الأول .
وقال البيان : بعد الحمدالله والصلاة والسلام على رسول الله،نحن ابناء وكوادر وشخصيات إجتماعية وأكاديمية وعقال ومشائخ ابناء الصبيحة قاطبة من باب المندب غربا وحتى كرش شرقًا،ندين ونستنكر بكل عبارات الإدانه والإستنكار صمت الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي وتخليهم عن متابعة ملف الأسير اللواء الركن محمود الصبيحي عجل الله فرجه، وانشغلوا جميعا بتقاسم المناصب والمكاسب متناسين ماقدمة اللواء الصبيحي وقبائل الصبيحة من تضحيات جسام ووهب روحة فداء للوطن وخلفة الآلاف من أبناء الصبيحة ضحوا بأرواحهم في سبيل الوطن .
واضاف البيان : كما أننا ندين ونشجب بكل عبارات الإدانة والاستنكار ذلك العمل اللامسئول الذي أقدم عليه كلاً من : وزير الخدمة المدنية والتأمينات د عبدالناصر الوالي ومحافظ العاصمة عدن حامد لملس ، ووزير الكهرباء الأسبق م محمد العناني ، الذين قامو باقصاء وابعاد عدد كبير بل كافة القيادات الإدارية ومن أهم قيادات وكوادر ابناء منطقة الصبيحة الأبيه الشامخة التي كانت ولازالت تدافع عن حياض الوطن وتقدم قوافل من الشهداء، الشهيد تلو الشهيد حتى يومنا هذا، وكان الأحرى بالقيادة السياسية سوأ كانت الشرعية او المجلس الانتقالي ان ينظرو الى منطقة الصبيحة وقياداتها نظرة التمكين والدعم اللامحدود لقياداتها وقواعدها وليس نظرة الإقصاء والأبعاد والتهميش، نظير ماتقدمة هذه القبائل من تضحيات جسام لا أن تطعن الصبيحة في الظهر كما يحدث اليوم من مؤامرة عليها .
وقال البيان : أن أولى عمليات الإقصاء والتهميش بدأت منذ فترة وقبيل تشكيل حكومة المناصفة حيث أصدر الوزير العناني في آخر أيامة قراراً جائراً، قضى بإقالة المهندس حافظ الشعبي من إدارة كهرباء لحج، وهو من القيادات الشابة والنظيفة، ويحضى بسمعة جيدة، واستبدلة بشخص من خارج المحافظة وكان لحج لايوجد بها كفاءات، أضافة إلى أن البديل يحضى بسمعة سيئة الصيت، كما أنه كان موقوفاً عن العمل من سنوات طوال، وباشر عملة في كهرباء لحج منذ أول يوم بإستهداف كل ماهو صبيحي من الموظفين من أبناء الصبيحة وشن حرب شعوا عليهم من إيقاف عن العمل إلى التفريغ وتحويل آخرين إلى مواقع أخرى بعيداً عن إدارة المؤسسة في صورة تفضح مدى الحقد الدفين ضد أبناء الصبيحة .
وتابع البيان : كما انه منذ اليوم الأول لتشكيل حكومة المناصفة أقدم وزير الخدمة المدنية د. عبدالناصر الوالي ومنذ الساعات الأولى لتسلمة مهامة بإقالة الأستاذ الدكتور أحمد محمد سيف الشعبي الصبيحي من منصبه كعميد للمعهد الوطني للعلوم الادارية، ودون اي مسوغ قانوني بل مخالف للقوانين والأعراف الادارية المعمول بها والمنظمة لعمل المعهد، حيث وان الأستاذ الدكتور أحمد سيف معين بقرار جمهورية من فخامة رئيس الجمهورية ومن صلاحيات الرئيس وحدة إصدار قرار الإقالة والتعيين بحسب اللائحة المنظمة لعمل المعهد .
ومضى : فضلاً عن أن الدكتور أحمد الشعبي يعد من أفضل الكوادر المشهود لها بالكفاءة والنظافة ومحاربة الفساد فضلاً عن الخبرة التي تمتد لعقود من الزمن، في العديد من المواقع الإدارية التي تولاها في وزارة الخدمة المدنية ويشهد له الجميع بخبرته ونظافته ويحمل شهادة الدكتورة الإقتصاد وإدارة الأعمال بتقدير عام إمتياز من القاهرة، وكان الأجدر أن يكون في منصب وزير لا عميداً للمعهد، لولا تلك المناصفات التي تقاسمتها التيارات والأحزاب، بينما الدكتور الشعبي لاينتمي للأحزاب حتى يتم تعيينه وزيراً رغم أنه يحمل درجة نائب وزير وكل المؤهلات التي تجعلة في أعلى المناصب .
وأكد البيان : أن أقدام محافظ عدن نهاية الأسبوع الماضي باقصاء ثلاثة من أهم قيادات وكوادر الصبيحة
وهم :
1-الأستاذ مجيب الشعبي
2- المهندس ياسين عبدالكريم الصبيحي
3- الأستاذ ايسر سعيد صالح الحنيشي،بصورة مفاجئة واقصائية، إنما يأتي تواصلاً لمحاولات إقصاء قادمة لمن تبقى من أبناء الصبيحة في المؤسسات والدوائر الحكومية، وموخراً أنتشرت بعض الشائعات هنا وهناك عن قرب تغييرات لبعض القادة العسكريين المحسوبين على المجلس وإن البدلاء جاهزين مثلما يتداول البعض،،وربما تحمل الأيام القادمة كثير من المفاجئات التي سنشهدها ضد كل ماهو صبيحي .
وقال البيان : شكلت القرارات الصادرة مؤخراً عن المحافظ لملس ضربة قاسمة أستهدفت ثلة من أبناء الصبيحة دون غيرهم، وهذا الأمر ما لايعلمة عامة مواطني العاصمة عدن، رغم أن غالبيتهم أنتقد صراحة قرارات المحافظ وقلل من جدواها، كونهم يعلمون تمامًا أن ملف الكهرباء ليس بيد مدير تنفيذي بسيط، في الوقت الذي تتواجد سلطات أعلى منه تدير ملف الكهرباء ممثلة بالمؤسسة العامة للكهرباء في الجمهورية التي نقلت مقرها من العاصمة صنعاء إلى عدن منذ أكثر من ثلاثة أعوام، وكذلك وزارة الكهرباء التي تعج بعشرات الوكلاء ومدراء العموم ولم نرى أي وسيلة إعلامية خرجت لتقول للناس حقيقة مايجري ومن المسؤول، وحملت تلك الجهات إدارة كهرباء فرع عدن المسؤولية، فضلاً عن أن محافظ عدن يعلم ذلك ويعلم من يُدير قطاع الكهرباء وهو أكبر من مدير فرع مؤسسة عدن .
ورغم كل ذلك لم يُقصر الشعبي في أداء واجبة، وكان على رأس عملة بكل إخلاص وأمانة، ورغم ترحيبة بقرار إقالته ترحيب عالي مثمنًا للمحافظ هذه الخطوة، الا أن المستغرب أن الشعبي سبق ولوح بتقديم استقالته أكثر من مرة ورفُضت بحسب مقربين منه، بسبب تخلي وتخاذل كافة الجهات العليا في الدولة عن القيام بدورها، وعقب عيد الفطر قبل الماضي أضطر "الشعبي " إلى أخذ إجازة مفتوحة عن العمل أحتجاجا عن هذا التخاذل، وكلف نائبة بالقيام بمهامة ليمكث في منزلة أكثر من خمسة أشهر رافضًا كل وساطات إعادته، بسبب تخلي الجميع عن مسؤوليتهم في دعم قطاع الكهرباء وتوفير قطع الغيار ومعدات الصيانة بالإضافة إلى غياب الحكومة وعدم القيام بمهامها لإنقاذ العاصمة عدن .
واردف البيان : عقب تعيين محافظ العاصمة عدن حامد لملس ووصولة إلى عدن أفضت جهودة في إقناع الأستاذ مجيب الشعبي للعودة لممارسة مهامة وقاطعاً وعوداً فضفاضة "للشعبي" بأنه سوف يُقدم كامل الدعم لقطاع الكهرباء ولن يدخر جهدًا في سبيل ذلك ليقبل العودة .
وتابع البيان :الغريب أن إقالة الشعبي أتت عقب ساعات من ظهورة في لقاءات متلفزة على قنوات الغد المشرق وعدن المستقلة وتحميلة مسؤولية إنهيار منظومة الكهرباء للحكومة، فيما تبخرت وعود المحافظ كسحابة صيف، بعد عجزة هو ووزارة الكهرباء والحكومة في تقديم أي دعم يُذكر لقطاع الكهرباء ، وبذلك كان لابد من أن ينقذ المحافظ سمعته وفشلة هو والحكومة على حساب "مجيب الشعبي" وتحميلة المسؤولية ،وهو مايتنافى مع تصريحات سابقة للمحافظ نفسه واللواء عيدروس والزبيدي الذين لازالوا حتى الأمس وهم يحملون المسؤولية للحكومة الشرعية،وباعتراف الحكومة وعجزها ايضًا .
ومع ذلك جعلوا من "الشعبي" كبش فدى لفشل المحافظ والحكومة عن أداء مهامهم،ولم يقدم أي وزير في الحكومة اي دعم أو جهد يذكر لقطاع الكهرباء في جميع الحكومات المتعاقبة، رغم علم غالبية سكان عدن أن المشكلة ليست مشكلة عجز إداري بقدر ماهي عجز توليدي، وان توليد جميع محطات عدن لايتجاوز 220 ميجات في أحسن الأحوال بينما أحمال العاصمة عدن اليوم تفوق 600 ميجا،فضلاً عن تهالك محطات الكهرباء في عدن وقدمها وحتى شبكة النقل، وهو الأمر الذي يعلمة القاصي والداني وليس المحافظ لملس واللواء عيدروس الزبيدي فقط .
وواصل : بالعودة لقرارات الإقصاء التي لا يعلمها الغالبية فقد أتت بدرجة رئيسية لإستهداف أبناء الصبيحة دون غيرهم ولم يتم إقالة او إزاحة غيرهم بل تمت عملية مناقلة لجميع من تم تعيينهم وجميعهم كانوا يعملون في المؤسسة ولاجديد في ذلك بحسب تصوير إعلام المحافظ الخارق .
فقد أستهدفت القرارات الأستاذ مجيب الشعبي من منصبة رغم ذلك كان أول المرحبين بهذه الإقالة وباشر لفورة بالمباركة للمدير الجديد وأصدر بيان يؤيد ويبارك تعيين مديرًا خلفاً له في صورة يعجز المرأ عن وصفها وشاكراً للمحافظ على اتخاذة هذا القرار ،وكذلك الحال استهدافت القرارات المهندس الكفئ والنظيف وصاحب الخبرة التي تمتد لأكثر من 30 عام ياسين عبدالكريم الصبيحي مدير المنطقة الأولى وهو من أفضل الخبرات والكفاءات التي تحضى بسمعة جيدة وتحويلة إلى مجرد مستشار لايستشار .
مؤكداً : الحال نفسة مع الأستاذ ايسر سعيد صالح وهو من أنظف الكفاءات الشابة المحسوبة على المجلس الانتقالي حيث تم إقالته من منصبة كنائب مدير عام للشؤون المالية والإدارية في المؤسسة إلى نائب مدير منطقة، في الوقت الذي يتولى ايسر الصبيحي ويتابع عديد من قضايا الفساد التي أحُيلت إلى نيابة الأموال العامة وهذا القرار يأتي للتخلص منه وازاحتة من منصبة ومهامة كنائب مالي وإداري في المؤسسة، وهو المحسوب على الانتقالي وقد أزعج وجودة في هذا الموقع الشلة المحيطة بالمحافظ فاوعزوا الية بضرورة إزاحته من المؤسسة ليتسنى لهم العبث ونهب المال العام .
وأردف البيان : بالإشارة الى كل ماسبق يعلم الجميع حجم الأنهيار الذي وصلت اليه الخدمات في العاصمة عدن وباقي المحافظات المحررة خاصة خدمة الكهرباء والوضع الذي يعيشة أهلنا في عدن وباقي تلك المحافظات، وكل ذلك لم يكن بسبب أبناء الصبيحة الذين استهدفتموهم بل بسبب الصراع الدائر بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي وهو صراع سياسي بحت يتحمل مسؤوليته المجلس والحكومة معا،والتي تخلت هذه الأخيرة عن كامل مهامها .
وأضاف البيان : كان الأجدر بكم كمجلس إنتقالي وحكومة أن تخرجوا للناس لتصارحوهم بالحقيقة لا أن تحملوا مسؤولية فشلكم الذريع أبناء الصبيحة، وتضحكون على مواطني العاصمة عدن بأن إقالة مدير الكهرباء سوف يحل مشكلة الكهرباء في عدن، بينما تغرق جميع المحافظات المحررة في ظلام دامس اسوأ مما تشهدة عدن بسنوات ضوئية .
وقال البيان : إن قبائل الصبيحة اذا تدين هذا الاستهداف الممنهج والممارسات النزقه ضد أبنائها وكوادرها، تستغرب من ممارسات محافظ العاصمة عدن الذي أحاطت به شلة من الفاسدين الذين عليهم قضايا فساد جسيمة منظورة أمام المحاكم والنيابات، فضلاً عن اولئك المستشارين من الجهلة والأطفال وإعلاميين الصرفة الذين يحاولون إحراقة بشتى السبل، بعيداً عن دوائر المجلس الانتقالي الرسمية، التي تنساق هي أيضا خلف هولا وهي لاتعلم حقيقة الشلة التي أحاطت بالأخ المحافظ وهي من تُشير علية ولاعلاقة لها بالمجلس ،دون التنسيق مع قيادة المجلس .
وأكد البيان : أن كل مايجري اليوم لأبناء الصبيحة وكوادرها من إقصاء وتهميش ان دل على شي إنما يدل على ان من قام بهذا العمل انما يسعى في نخر جسد هذا الوطن، ويخلق التفرقة والتمزق والشتات ويذهب بعيداً عن المشروع الذي ينشده الجميع، وهو وحدة الصف الجنوبي، وتوحيد الجبهة الداخلية لابناء الجنوب، وقدمت الصبيحة في سبيل ذلك الأف الشهداء والجرحى، فهل هذا الذي تنشدوه بالجنوب اليوم، جنوب الإقصاء والتهميش للنيل من أكبر القبائل الممتدة من باب المندب غربًا إلى كرش شرقاً، وهو الأمر ذاته الذي حدث ويحدث لمناطق وقبائل أخرى في ربوع الجنوب، تم اقصائها وتهميشها، وقدم الجميع قوافل من الشهداء لتنعم مناطق محددة بعينها بتلك التضحيات الجسام .
وتابع : أن الصبيحة لم تكن يومًا ما تعرف للمناطقية طريقاً ولم تسلك مسالكها، ولكن مايحدث اليوم لأبنائها يجعلها تفكر ألف مرة ومرة وتتسأل عن بسبب نهج وسلوك البعض، مستغربة من كل تلك الأعمال التي صدرت وماتزال تصدر ضد أبنائها يوميًا، ابتدأ بحواث القتل واقتحام المنازل والاعتداء على حرمات البيوت وترويع الساكنين، ومؤخراً برزت ظاهرة إقصاء واقالات تستهدف اليوم بدرجة رئيسية أبناء الصبيحة وهي تلتزم الصمت حفاظا على اللحمة الوطنية والجنوبية .
ودعا البيان: اللواء عيدروس الزبيدي تحديداً الذي لازال يتوسم فيه بعض أبناء الصبيحة إلى معالجة كافة الظواهر والممارسات النزقه والظواهر المناطقية المقيته التي تتم اليوم من قبل بعض القادة المحسوبين على المجلس الانتقالي وبصورة فورية وعاجلة وتحديد موقف منها، لأن الصبر نفذ، وان هولا القادة مع الأسف يعملون لصالح جماعات ومناطق بعينها، وتاريخهم مليئ بمثل هذه الأعمال المناطقية المقيته والمقززة، ولم يكن لهم اي دور يُذكر في النضال الجنوبي، مثلما كان دور أبناء الصبيحة وقدمت أول قوافل الشهداء، وان هولا الدخلا ركبوا الموجة مؤخراً واليوم يعجلون بشق الصف وتمزيق روح التوافق .
وقال : إننا بهذا البيان نناشد القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي ودولة رئيس الوزراء وكذا قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ممثلة بالقائد عيدروس الزبيدي لسرعة التدخل وإيقاف هذه الاجراءات والاستهدفات في حق ابناء الصبيحة المتكررة يومًا عن يوم،وإيقاف اي استهدافات او إقصاء وتهميش وحملات تحريض بعد اليوم تنال من ابناء ومشائخ الصبيحة،مالم فإن كافة قبائل الصبيحة سوف يستمرون في تصعيد هذا الموقف والوقوف الى جانب ابنائهم مهما كلفها ذلك من ثمن،وان جميع الخيارات مفتوحة أمام أبناء الصبيحة، وهذه دعوة نوجهها كذلك لجميع أبناء الصبيحة ومشائخها ورجالها الأوفياء لتحديد موقف مما يجري اليوم فقد زاد الأمر عن حده وبلغت الأمور مبلغًا لايحتمل .
وأضاف البيان : إلى كافة مشائخ وكودار الصبيحة وقياداتها المدنية والعسكرية ندعوكم جميعًا إلى سرعة تحديد لقاء هام خلال الأيام القادمة لمناقشة مايتعرض له أبناء الصبيحة واستمرار الاستفزازات والتحريض ضدهم، وتحديد موقف موحد ومشرف، والخروج بحل حيال مايجري اليوم من إقصاء لكوادر الصبيحة الواحد تلو الآخر، وكادت الساحة الجنوبية تخلوا اليوم من كودار الصبيحة، ويجب أن تقول الصبيحة كلمتها كفى ويكفي ظلم وتهميش واقصاء،،وتبارك في الوقت عينه كافة الجهود للم الشمل وتوحيد الصف الصبيحي ونبذ كافة الخلافات وتحي كافة الجهود التي تبذل في سبيل ذلك لكل مشائخ ورجال الصبيحة وقادتها الابطال ..
فضلاً عن مايتعرض له باقي أبناء الصبيحة من محاربة وتطفيش ومضايقات وحتى من باقي المناطق الجنوبية التي طالها الإقصاء،مالم يقف الجميع صفا واحد فإننا سنشهد في قادم الأيام ماهو أسوأ ضد كافة قيادات وكوادر الصبيحة وغيرها من المناطق الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الوطن .
وأختتم البيان: بتوجيه أبناء الصبيحة شكرهم وامتنانهم لكل الشرفاء والاحرار في ربوع الوطن من مشائخ ومثقفين وإعلاميين الذين كانت لهم مواقف مشرفة وتضامنية لما تتعرض له الصبيحة وأبنائها اليوم ،حتى اولئك الشرفاء في المجلس الانتقالي وبعض الإعلاميين المحسوبين على لهم ولكل الشرفاء كل التحية .
وفق الله الجميع، والله من وراء القصد .
*صادر من قبل عدد من عقال ومشائخ وأكاديميين ومثقفين وشخصيات مدنية وعسكرية من أبناء قبائل الصبيحة