الرئيسية - ثقافة وفنون - دنيا سمير غانم تواجه القرصنة بـ«قصة شتا»

دنيا سمير غانم تواجه القرصنة بـ«قصة شتا»

الساعة 11:33 صباحاً

بين الغناء والتمثيل تحلق دنيا سمير غانم كالفراشة، فموهبتها في التمثيل وضعتها في مصاف الكبار، بعد مشاركتها في عديد الأعمال السينمائية والدرامية، ورغم نجوميتها، أبت إلا أن تعتلي عرش الغناء وهو الحلم الذي ظل يراودها منذ طفولتها، فكان ألبومها الأول «واحدة تانية خالص» الذي طرحت أغنياته جميعها على اليوتيوب، ليكشف عن احتفاظها بصوت يميزها عن الآخرين.

الكثير ممن يتابعون تطورات السوق الغنائية، رأوا في أغنية «قصة شتا» ظاهرة فنية فريدة بعد تحقيقها نسبة مشاهدة بالملايين فاقت توقعات دنيا التي اعتبرت في حوارها مع «البيان»، أن الهدف منها كان خلق حالة درامية هادئة تلامس مشاعر الجمهور الداخلية، مشيرة إلى أن لجوءها إلى اليوتيوب كان بمثابة طريقة لمواجهة القرصنة، ولضمان انتشار أغنياتها، معتبرة أن تجربتها مع والدها في أغنية «بنت صعيدية» إضافة إلى مسيرتها الفنية.



5 ملايين مشاهدة على اليوتيوب في 7 أيام، كانت كافية لأن تحلق بأغنية «قصة شتا» في السماء، لتتفوق على عديد الأغنيات العربية، ورغم ذلك فقد وصفت دنيا أغنيتها بـ«الخاصة»، وقالت: «عملنا عليها لفترة طويلة، وكان الهدف منها هو خلق حالة درامية هادئة تلمس المشاعر الداخلية للجمهور». مشيرة إلى أن نجاحها وانتشارها فاق توقعاتها وفريق عملها.

رزناما ميوزيك

«رزناما ميوزيك» هو عنوان القناة التي اختارتها دنيا لتكون منفذاً لطرح ألبومها الجديد الذي يتضمن 12 أغنية، مبتعدة بذلك عن طريقة شركات الإنتاج والفنانين التقليدية والتي أصابتها أعمال القرصنة بالضرر، ولذلك فقد مثل اختيار دنيا لليوتيوب طريقة لمواجهة القراصنة، وقالت: «القرصنة تضر صناعة الفن، وللأسف لا يوجد من يقف أمامها». وإلى جانب ذلك، ذكرت دنيا أسباباً أخرى تبرر فيها لجوءها إلى اليوتيوب، من بينها، وبحسب تعبيرها، «ضمان الانتشار الواسع للأغاني على اعتبار أن اليوتيوب أصبح منصة مهمة لانطلاق أي مغن، بعد أن تجاوزت أغنيات البعض المليار مشاهدة على اليوتيوب فقط، ما يدلل على أنه أصبح جزءاً أساسياً من خطة توزيع أي عمل فني».

تجربة جيدة

نجاح تجربة دنيا على اليوتيوب، قد يشكل حافزاً لنظرائها لاستغلاله لتحقيق الانتشار، وهو ما أكدته بقولها: «أعتقد أن ما حققته أغنياتي من انتشار على اليوتيوب وتجاوز عدد مشاهدتها أكثر من 17 مليون خلال شهر، ستكون تجربة جيدة تشجع بقية المغنين العرب لاستغلاله للانتشار الواسع، وبتقديري أن فكرة «فيديو غرافيك» المصاحب لأغنياتي، سوف تنفذ في السوق الموسيقية خلال الفترة المقبلة، نظراً لنجاحها وقلة كلفتها». وأشارت إلى أنها وضعت أخيراً خطة متكاملة مع المنتج هشام جمال مالك شركة روزناما المنتجة للألبوم، تحدد طبيعة التعاون المستقبلي بين الطرفين، وقالت: «لن نكتفي بهذا الألبوم فقط، وإنما هناك أعمال موسيقية وفنية متنوعة قادمة في الطريق».

خبرات لازمة

ألبوم دنيا رأى النور بعد مرور 8 سنوات شهدت غيابها عن الساحة الموسيقية، ورغم طولها إلا أن مشروع الغناء لم يمح من ذاكرتها أبداً، وقالت: «بدأت مغنية، وسبق أن أصدرت أغنيتين، واكتشفت بعد فترة أنني أريد الاندماج أكثر في المجال الموسيقي والفني لأكتسب الخبرات اللازمة للنجاح». دنيا ضمنت ألبومها أغنية صعيدية قدمتها مع والدها الممثل سمير غانم، وعنها قالت: «فكرتها تعود للمنتج هشام جمال الذي اقترح أن أقدم في حلقات «المزرايطة عندها تالنت» أغنية «بنت صعيدية» مع والدي سمير غانم، والتي تم إعدادها كاملة في غضون 48 ساعه». وذكرت أنها قد تكرر تجربتها مع والدها، معتبرة أن تعاونها معه في أي عمل فني، يضيف لها الكثير، كونه أحد أيقونات الفن العربي.

دراما وسينما

 

تحدثت دنيا عن مشاركتها في فيلم «الحرب العالمية الثالثة» الذي يلعب بطولته فهمي وشيكو وهشام، وقالت إنه لا يزال في طور التصوير الذي يتوقع أن ينتهي خلال ديسمبر المقبل، مشيرة إلى أن ظهورها فيه هو «ظهور خاص» في مشاهد قليلة. أما في إطار الدراما، فأكدت أنها لم تستقر حتى الآن على أي عمل درامي، رغم كثرة السيناريوهات المطروحة أمامها.