شرعت دولة الإمارات العربية المتحدة في إثارة الفوضى داخل المحافظات الجنوبية بالتزامن مع وصول هيئة رئاسة البرلمان اليمني.
ففي ساحل حضرموت، دعا الانتقالي إصحاب المحلات التجارية إلى تنفيذ عصيان مدني، ابتداء من اليوم الأحد، 01/آب/2021، في إطار الضغط على الحكومة وهيئة البرلمان.
وقالت مصادر محلية إن عددا من شوارع المدينة بدت شبه خالية، كما أغلق الكثير من التجار محلاتهم، خشية تعرضهم للأذى.
وفي مدينة سيئون بوادي حضرموت، قامت عناصر الانتقالي بأعمال فوضى وشغب، حيث حاولت قطع عدد من شوارع المدينة وإحراق الإطارات فيها.
كما رفع عناصر الانتقالي أعلاما تشطيرية وصور لقيادات المجلس الانتقالي، كما رددوا هتافات عنصرية ومناطقية داعية للفوضى والعنف في المدينة.
وشهدت الدوائر الحكومية بوادي وصحراء حضرموت، انتشاراً امنياً مكثفاً تحسباً لأي أعمال شغب وفوضى يقوم بها أنصار المجلس الانتقالي.
جاء ذلك، بالتزامن مع دعوات المجلس الانتقالي للتظاهر والعصيان المدني وتعطيل المنشئات رفضاً لانعقاد مجلس النواب في المحافظة، على الرغم من توقيعه لاتفاق الرياض مع الحكومة اليمنية والذي ينص احدى بنوده على عودة البرلمان لممارسة مهامه”.
ويوم الأربعاء، أقرت هيئة رئاسة المجلس النواب اليمني في اجتماع لها بمدينة سيئون، مباشرة الأمانة العامة لعملها من مدينة سيئون في محافظة حضرموت شرقي اليمن.
وكان مجلس النواب قد عقد جلسة واحدة فقط قبل عامين، في مدينة سيئون، لانتخاب هيئة رئاسة جديدة للمجلس، وتم انتخاب سلطان البركاني، رئيساً للمجلس، إضافة إلى ثلاثة نواب له، هم محسن باصرة، ومحمد الشدادي، وعبد العزيز جباري.