نظم العشرات من المواطنين، في مدينة تعز، وقفة احتجاجية أمام مبنى السلطة المحلية، للمطالبة برحيل قيادة المحافظة والمحور، ومحاسبتهم.
ويخيّم الرُّعب على سكان مدينة تعز بعد حادثة تصفية بيت الحرق، التي قام بها مسلحون يتبعون الأعرج.
وردد المحتجون، عقب صلاة الجمعة، هتافات تتهم المحافظ والوكلاء وقيادة المحور بالفساد ونهب المال العام، مطالبين بإحالة ملفاتهم إلى النيابة.
ودعا المحتجون السلطات إلى سرعة القبض على كافة المطلوبين أمنيا، ومحاكمة الضالعين في دعم العصابات والخارجين عن القانون من قيادات الجيش والأمن، ووقف نهب الأراضي.
وأكد المحتجون استمرارهم في التظاهر حتى تحقيق مطالبهم في ترسيخ الأمن وتوفير الخدمات العامة، ووقف مظاهر العبث والفوضى والاختلالات الأمنية.
وقال المحتجون إن حادثة القتل تعد بمثابة عملية اجتثاث كاملة، وإبادة جماعية للضابط عصام الحرق، وأفراد أسرته.
ومورست الجريمة على الضابط الحرق بسبب عمله كنائب لمركز شرطة "بير باشا"، حيث قام بملاحقة زعيم عصابة ماجد الأعرج، لإخضاعه للقانون، التي انتهت بمقتل الأعرج أثناء المواجهات بينه وبين قوات الشرطة.
