صابر صبيرة : سليمان لم يدهس عسكري ولا حراسته كانوا معه ولم يتجمهر أنصاره باب المطار

عدن / متابعات
روى الناشط الجنوبي صابر صبيرة حول ماحدث في مطار عدن يوم أمس وأسباب إعتقال القائد سليمان الزامكي  من قبل قوات العنشلي .

وكشف صابر صبيره ماحدث بالرواية التي أوجزها بالقول ..

(نص روايته) 

نزلت أحد أقرباء سليمان الزامكي  (عجوز ..جدته اعتقد ) عنده لكونها  مسافرة القاهرة للعلاج فقام سليمان بايصالها ظهر اليوم(الاربعاء )إلى المطار 
وبلغ رسميا على اسمه في بوابة المطار وهو لوحدة وبدون حراسة ولا اي سلاح بحوزته سوا مسدسه الشخصي فقط ودخل من البوابة الاولى طبيعي والبوابة الداخلية أوقفوه فتشوه طبيعي وأشار له العسكري بالدخول الى هنا الأمر طبيعي ..

وفجأة قفز أحد الجنود بلباس مدني يخبط (الكور) حق سيارة سليمان وقال له جنب جنب (بهنجمه)سليمان نزل (فريم) سيارته قال له سلامات ايش فيك ؟
العسكري رفع صوته بدون اي سابق إنذار ..
سليمان مستغربا قال له مالك معك سليمان الزامكي قائد القوات الخاصة وهذه بطاقتي ..

العسكري قال أنا ماعرف سليمان ولا (الجني) ومباشرة فتح الباب وسليمان بيكلمه ويداته عالباب فغضب سليمان من اسلوب العسكري وقال له ياخي اول روح البس ميري وتعلم العسكره وبعدين تعال ارفع صوتك عليا ..

ومن كلمه بكلمه تطور الأمر من غير اي اشتباك بالايدي ..

وفجأة الجندي او جندي اخر أطلق النيران من فوق سيارة سليمان وسط باحة المطار ..

سليمان استغرب ومباشرة جاء افراد امن المطار الآخرين ووصل مدير المطار (كرعون) بنفس الوقت  وانهوا الموضوع ودخل سليمان مع قريبته المطار والامور طيبه على أن المشكله عرضية وانتهت ..

وبعد خروج سليمان من المطار تفاجئ أن الجندي راح يجيب طقم عسكري واعترض سليمان الزامكي عند البوابة الخارجيه وتم قطع الطريق على المسافرين وشكلوا زحمة في بوابة المطار ..

فعاد مدير أمن المطار الفندم (كرعون) يحاول لملمت الموضوع ومسك سليمان بيده باحترام وقال له خلاص ياسليمان أخرج وبعد عن الشر وغني له ..

وطلع (كرعون) مع سليمان  بالسيارة إلى أن خرجوا خارج المطار تمامآ وقدهم بالشارع خارج المطار ..

فجأة (كرعون) قال لسليمان ايش رايك نرجع المطار اصالح بينك انت والعسكري  ..؟

سليمان قال ماعندي مشكله عادي
 ودوروا ورجعوا على أساس يتصالحوا حسب طلب كرعون ..

وعندما وصل سليمان إلى المطار تحديدا إلى مكتب وضاح الهيثمي نائب مدير المطار على أساس يجيبوا الجندي لما المكتب ويسدوا بينهم ..
 فجأة يسمعوا العسكر يقولوا البلاغ قده فوق عند القياده العليا ..

فحاول سليمان وهو لوحده واعزل من السلاح الخروج من المطار قال دام قد الخبر فوق خلوني اروح لي والدنيا بخير ..

لكن تفاجئ أنه محاصر بعدد من الاطقم المنتشره في بوابة المطار وهنا توتر الوضع ..

وبعد أقل من ربع ساعة وصل أحد الضباط التابعين (لعاصفة الحزم) يقول إن لديه توجيهات من القائد اوسان العنشلي بإحضار سليمان إلى القصر المدور بالتواهي ..

وبكل ود وتفاهم واحترام سليمان
 قال اذا هذا طلب اخوي اوسان العنشلي لامانع لدي ..

((اتضح فيما بعد أنها توجيهات الرئيس عيدروس شخصيا )) ..

المهم وصل سليمان القصر المدور بضيافة اوسان العنشلي ..

وانا علمت بالخبر الساعة ٤ ونص أبلغني الاخ احمد علي فهرولت مسرعا إلى القصر المدور بالتواهي لمعرفة أسباب المشكله ونحاول نلملم المشكله وننهيها قبل يتدخل طرف ثالث وتتوسع ..

وصلت إلى القصر المدور الساعة الخامسة عصرا تقريبا فوجدت هناك اوسان العنشلي وسليمان الزامكي و الكثير من القيادة منهم رئيس مجلس محلي خور مكسر منير حسن والقيادي خضرالمشعوي والقيادي مروان الشاعري ونائب مدير مطار عدن الاخ وضاح الهيثمي والاخ رامي القيدعي والاخ علي الحسني وآخرين كثير لايسعني ذكرهم جميعا ..

وجميعهم ضيوف لدى القائد اوسان العنشلي معززين مكرمين وهدفنا جميعا إنهاء المشكلة قبل أن تتوسع ..

المهم  بعد ساعة حوالي الساعة ٧ مساء قيل لنا أن مدير أمن عدن مطهر الشعيبي ومدير أمن المطار (كرعون) طلعوا عند الرئيس عيدروس الزبيدي يطلعونه عن المشكله ومن ثم يبلغونا ايش قرر ..

وظلينا منتظرين إلى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل ولم ياتي الخبر فتحدثت انا مع القائد اوسان والقيادي الخضر مشعوي وقلت لهم شوفوا لنا ايش الخبر اعتقد الرئيس قده نايم ونحن منتظرينه ...!!

وفعلا تحرك اوسان العنشلي ومعه الخضر المشعوي ووضاح الهيثمي إلى عند الرئيس عيدروس  في جولد مور عشان يشوفوا ايش الخبر .. 

وبعد ساعه ونص تقريبا الساعه ١:٥٠ بعد منتصف الليل رجعوا قالوا ماحصلوا الرئيس ولم يجدوا مدير الأمن ولا احد ..

 فعادوا وقالوا سليمان الزامكي يجلس الليله عند اوسان العنشلي بالقصر المدور ونحن خيرنا القيادي اوسان من يريد يروح يروح ومن يريد يبقى ينام هنا يبقى ..

فأنا اول من قرر يغادر القصر المدور وخرجت الساعة ٢:٥ وعدت إلى منزلي حامل لكم هذا التفاصيل كما سمعتها من مصادرها الحقيقين ليس فبركه ولا من وكالة قالوا لي ..

وملاحظة
 سليمان لا دهس عسكري ..
 ولا حراسته كانوا معه..
ولم يتجمهر أنصاره باب المطار ولاهم يحزنون ..

هذه كل القصة كما هي الحقيقة 
نقلتها لكم والشاهد ربي ..

ونسأل الله أن يصلح القلوب قبل الجنوب ..