الرئيسية - تقارير - استمرار استهداف المغتربين اليمنيين وتسجيل صوتي يكشف منع السعودية التحاق الطالبات والمعلمات اليمنيات بالحلقات القرآنية

استمرار استهداف المغتربين اليمنيين وتسجيل صوتي يكشف منع السعودية التحاق الطالبات والمعلمات اليمنيات بالحلقات القرآنية

الساعة 07:15 مساءً (هنا عدن / متابعات )

كشف تسجيل صوتي، حصل "المهرية نت" على نسخة منه، منع السلطات السعودية جميع الطالبات والمعلمات اليمنيات من الالتحاق بالحلقات القرآنية، ضن مخططها الهادف إلى ترحيل كافة اليمنيين من المملكة. 

 



وأظهر التسجيل توجيه مديرة سعودية في مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم جنوبي السعودية، بمنع جميع الطالبات والمعلمات اليمنيات من الالتحاق بالحلقات بالقرآنية، وتطالب بحصر الأسماء واستثناء المعلمات اليمنيات. 

 

وجاء في نص الرسالة: "حسب ما ترون حبيباتي في الخطاب المحلق من قبل إدارة الجمعية، بمنع جميع الطالبات والمعلمات اليمنيات من الالتحاق بالحلقات، ونعتذر لكم أحبائنا، فالأمر ليس بأيدينا وخارج إرادتنا، فأرجوا من جميع المعلمات الرجوع إلى الأسماء الموجودة لديهن، وحصرها من أول جديد، واستثناء الطالبات اليمنيات من الالتحاق بالحلقات القرآنية، نأمل المسارعة في ذلك، وإرسال جميع البيانات لكل مشرفة، كل معلمة ترسل لمشرفتها". 

 

وفي تسجيل صوتي آخر من قبل مالك أحد المساجد في جنوب السعودية، أرسله لأحد الأئمة اليمنيين، يتضن بوقفه عن العمل في المسجد، ويطالبه بإخلاء سكنه في أقرب وقت ممكن. 

 

وجاء في نص التسجيل: "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، مساك الله بالخير، كيف حالك يا شيخ عساك طيب، أنا ما أبا إلا سلامتك، وصلنا تعميم بخصوص الأجانب من الذين يعملون في المساجد، بالإبلاغ عنهم، وحبيت أعطيك خبر بشكل ودي، أبغى منك يا طويل العمر تكف يدك عن المسجد، وتخلي السكن في أقرب وقت ممكن، وسلامتك". 

 

من جانبها، أعربت "جماعة نداء السلام"، عن قلقها الشديد من قرار ترحيل المغتربين اليمنيين في المملكة العربية السعودية، داعية المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني بالعالم إلى أن تولي حقوق هؤلاء المغتربين المنتهكة بقسوة جل الاهتمام والعناية وأن تعمل على تشكيل فرق قانونية لمتابعة هذه الحقوق وحمايتها وتأكيد الحفاظ عليها وتمكين أصحابها منها.

 

الجدير بالذكر أن السعودية، تقود تحالفاً عسكرياً في اليمن منذ 2015 ، ضد الحوثيين المدعومين من إيران، وأودت الحرب بحياة أكثر من 233 ألف شخص، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على الدعم والمساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.