في واقعة فجرت موجة غضب واسعة بين النشطاء اليمنيين على مواقع التواصل، كشفت مصادر يمنية مطلعة عن منح الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة خليفة الإمارتية، عقد توسعة مطار سقطرى لشركتين إسرائيليتين تتبعان جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت أن هدف التوسعة إنشاء مركز للاستخبارات البحرية والجوية الإسرائيلية في مطار سقطرى.
ولفتت المصادر إلى أن المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً استبق توقيع العقد بطرد كل المسؤولين الإداريين في مطار سقطرى التابعين للشرعية لعدم كشف المخطط الإماراتي.
من جانبه علق حساب “الشاهين” العماني البارز على هذا الأمر ساخرا بقوله:”بعد إقالة إداريي مطار سقطرى الموالين للشرعية، الهلال الاحمر الفلاني ومؤسسة الشيخ فلان الخيرية تمنحان عقود توسعة مطار سقطرى لشركتي يوسي ابراهام، وميفرام. التابعتان لجيش الاحتلال الصهيوني تمهيداً لبدء تشغيل مركز الاستخبارات البحرية والفضائية الاسرائيلي في سقطرى.
وكانت مصادر حكومية يمنية قد حذرت قبل أشهر من قيام دولة الإمارات بالتعاون مع إسرائيل من إنشاء قاعدة عسكرية استخباراتية إسرائيلية في جزيرة سقطرى.
وتتحكم القوات الإماراتية في جزيرة سقطرى منذ إسقاطها بيد مليشيا المجلس الانتقالي أواخر 2019م.
ويشار إلى أنه في أغسطس الماضي، أطلق زعيم قبلي بارز باليمن ما أسماه تصعيداً شعبياً ضد الوجود الإماراتي بمحافظة أرخبيل سقطرى، جنوب شرقي البلاد.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الشيخ عيسى سالم بن ياقوت، زعيم قبائل محافظة سقطرى اليمنية، وقتها بمحافظة المهرة (جنوب شرق)، في حين تنفي أبوظبي عادة وجودها في أرخبيل سقطرى.
وطالب بن ياقوت بـ”انتفاضة ضد الوجود الإماراتي في الأرخبيل الحيوي الواقع في المحيط الهندي (جنوب شرق)، وبدء التصعيد السلمي ضد وجود قوات الإمارات بمحافظة سقطرى”.