عدن / تقارير
قد يقول البعض بأن ميناء عدن مفتوح ويستقبل بضائع !! لكننا سنكشف لكم بعض الحقائق عن مصلحة الإمارات من ميناء عدن ..
وهي أنه عندما تأتي سفن تجارية وبواخر من جهة أوروبا إلى الهند أو الصين أو لما تصدر الصين بضائعها لأوروبا لها أحد الخيارين :
1- إما تضع البضائع في أقرب ميناء لها وهو ميناء عدن وتأتي البواخر الأخرى من الجهة التي تهدف للشراء وتأخذ البضائع وتحصل اليمن على الضريبة .
2- اما أن تتوقف السفن والبواخر في ميناء عدن للوقود ولشحن بعض الدفعات عبر البر لدول الخليج وهذا يجعل اليمن تحصل على ضريبة ..
لكن الإمارات سيطرت على ميناء عدن حتى تحول كل السفن الوجهه إلى ميناء جبل علي التابع لها في دبي ..
ان الإمارات سيطرت على الميناء وجعلته فقط لاستقبال الحاويات حق تجار اليمن ..
أما التجارة العالمية تروح لميناء جبل علي ..
فعندما ألغى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي اتفاقية الميناء مع شركة موانىء الإمارات بداية عام 2017م شعرت الإمارات بالخطر وأن مصالحها بدأت تذهب من يدها .. فشكلت ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي في نفس العام للسيطرة العسكرية على الأرض مستغلة القضية الجنوبية لكسب تعاطف الجنوبيين وفي الحقيقة فقط للحفاظ على مصالحها ..
كونه إذا تم تشغيل ميناء عدن بكامل إمكانياته وبكادر مؤهل سوف تصل إيراداته إلى ما يقارب 400 مليار دولار سنويا ..
و حينها أن بادرت الدولة وجعلت دخل الميناء للمواطنين سيحصل المواطن على (16000$ ) أي ما يعادل 16مليون يمني سنوياً ضريبة أو مايعادل مليون و 300 ألف شهرياً لكل فرد يمني ..
واخيرا نقول أن السبب في كل ذلك هو انه خلال خمسينيات القرن الماضي تم تصنيف ميناء عدن الثاني عالمياً من حيث ازدحام الحركة الملاحية وأهم ميناء في العالم من حيث الموقع الاستراتيجي لهذا نحارب ونستعمر من قبل الطامعين بإيراداتنا وموقعنا الجغرافي .
