تناولت الأوساط الإعلامية فضيحة فساد أخرى لرئيس حكومة الشرعية "معين عبدالملك" تتعلق بأرصدة كبيرة في بنوك خارجية في الوقت الذي يعاني منه المواطنون من أزمة معيشية واقتصادية حادة.
ونقل إعلاميون عن مصادر خاصة أن "إياد" نجل "معين عبدالملك" لديه رصيد في بنك الأردن يقدر بـ 13 مليون دولار.
وأضافت المصادر أن "إياد معين عبدالملك" لديه أرصدة أخرى في بنوك أخرى ولديه شركات استثمار في الخارج.
وقال الإعلاميون أن نجل "معين" يعيش حالة رفاهية كبيرة في الخارج من أموال اليمن المنهوبة، في الوقت الذي يبحث فيه الشعب عن رغيف خبز وشربة ماء.
واتهمت المصادر التحالف الذي تقوده السعودية بدعم الفاسدين الذين مكنوه من السيطرة على الثروات والموانئ اليمنية، لافتةً إلى أن التحالف هو من فرض "معين عبدالملك" لقيادة الحكومة المدعومة من الرياض.
وكان وزير النقل السابق في حكومة هادي "صالح الجبواني" كشف -في 26 أكتوبر الماضي- عن مبالغ كبيرة يحصل عليها "معين عبدالملك" مقابل تنفيذ اجندات خارجية.
وأوضح "الجبواني" أن "معين" يستلم 250 ألف ريال سعودي من الحكومة السعودية شهرياً، و200 ألف درهم إماراتي من بن زايد شهرياً، مضيفا أن "معين" استلم 5 ملايين درهم إماراتي بعد استهداف قوات الشرعية في معسكر العَلَم شرقي عدن.
وأشار إلى أن "معين عبدالملك" اشترى مؤخراً منزلاً في الإمارات بمبلغ 17 مليون درهم، وإن السعودية رفضت تغييره رغم أن هادي كان ينوي تعيين شخص آخر بدلاً عنه، إلا أن السفير السعودي محمد آل جابر -الذي يعتبره الكثير من المحللين السياسيين الحاكم الفعلي للشرعية- رفض ذلك.
