أكد الرئيس محمد مرسي أن شعب مصر يدعم نضال الشعب السوري دعمًا ماديًّا ومعنويًّا، قائلاً: ومصر شعبًا وقيادةً وجيشًا لن يتركوا الشعب السوري حتى ينال حقوقه وكرامته وسيادته على أرضه الموحدة الجامعة لكل مكونات شعب سوريا العريق.
وشدد- خلال كلمته في مؤتمر دعم الثورة السورية بإستاد القاهرة- على أن السياسة المصرية ترفض التدخل في الشئون الداخلية للدول الشقيقة، لكنها تقف بجانب الشعوب في اختيارها لمن يحكمها، كلما طُلب منها ذلك.
وأكد ضرورة الوقوف بجانب سوريا الموحدة حتى انتخاب قيادة جديدة؛ لأنه مطلب الشعب السوري، كما هو مطلب لاستقرار الأمن القومي المصري.
وأشار إلى أن المبدأ الثالث هو وحدة التراب والشعب السوري بكل مكوناته، بكل نسيجه، وتقوم سياسة مصر على اعتبار أن سوريا جزء لا يتجزأ من الأمة العربية، بعد أن يحقق حريته وينتخب قيادة جديدة له، بعيدًا عن كل مستويات التصنيف أو التقسيم، سواء كانت عرقية أو جغرافية أو طائفية.
وشدد على رفضه التدخل الأجنبي عسكريًّا وسياسيًّا في سوريا، موضحًا أن من مبادئ مصر الراسخة هو رفض التدخل أو إملاء أي جهة أجنبية على أي دولة، سواء كان تدخل دول أو ميليشيات أو من أي طرف من الأطراف.
وقال: "على حزب الله أن يترك سوريا، وهذا كلام جاد، فلا مكان ولا مجال لحزب الله داخل الأراضي السورية".
وأضاف: إن الشعب المصري وقف مع لبنان وحزب الله عام 2006 في وجه العدوان الصهيوني عليه، مضيفًا: "وها نحن اليوم نقف في وجه حزب الله في عدوانه على الشعب السوري".
وأكد أن العلاقات مع القوى الإقليمية وطبيعة الدور التي يفرضها علينا موقعنا الإقليمي لن تكون أبدًا على حساب مبادئ شعب مصر التي تعتبر نصرة الشعب السوري من أهم قضايانا على الإطلاق في هذه المرحلة.