صرّح رجل الاعمال حسين أحمد الحثيلي مالك مؤسسة الحثيلي للنقل وخدمات حقول النفط بأنه قد تفاجأ من قيام شبكة (أريج) إعلاميون من أجل الصحافة الإستقصائية والقائمين عليها كل من روان جمال علان الضامن ومحمد مهدي الكوماني وسجى حسين مرتضى بنشر مقال زائف بحقه وبحق مؤسسة الحثيلي للنقل وخدمات حقول النفط، تحت عنوان (بزنس النفط اليمني يجمع بين "الحوثي" و"الشرعية")،
وأكد أن المقال الذي نشر تضمن العديد من المغالطات القانونية والواقعية بحقه وبحق مؤسسته التي تعمل بمجال نقل النفط الإماراتي، وفق أعلى معايير النزاهة والشفافية، فقد صور المقال المسموم عمل مؤسسة الحثيلي بأنه عمل قائم على المحسوبية والفساد والإتجار بالنفوذ على خلاف الحقيقة والواقع، بل واقحم المقال المؤسسة والقائمين عليها بالصراعات الدائرة في جمهورية اليمن، وهو الأمر الذي لا يمت إلى الحقيقة والواقع بصلة، مما حدا بالسيد حسين أحمد الحثيلي بصفته الشخصية وبصفته مالك المؤسسة إلى التوجه إلى القضاء الأردني العادل لتقديم الشكوى بحق شبكة (أريج) إعلاميون من أجل الصحافة الإستقصائية وروان جمال علان الضامن ومحمد مهدي الكوماني وسجى حسين مرتضى بصفتهم مقيمين في المملكة الأردنية الهاشمية، ومنهم من يحمل الجنسية الأردنية، الأمر الذي يعقد الإختصاص للقضاء الأردني العادل للتصدي لهذه الجرائم المرتكبة من المذكورين بحق مؤسسة الحثيلي ومالكها حسين أحمد الحثيلي، وما ترتب عليها من أضرار جسيمة أصابت سمعة وعمل المؤسسة ومالكها.
وقد باشر سعادة مدعي عام عمان بالتحقيق بهذه الجرائم ولا يزال مستمراً حتى تاريخ هذا التصريح، وقد أعرب السيد حسين أحمد الحثيلي عن إيمانه الراسخ بنزاهة وعدالة القضاء الأردني الذي يضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه التعدي على حرية وسمعة الآخرين، وتعريض العلاقات الأردنية بأشقائها العرب والمستثمرين الذين يعملون للصالح العام.