الرئيسية - أخبار محلية - ترحيب دولي واسع بـ"هدنة الشهرين" بين الحكومة والحوثيين في اليمن

ترحيب دولي واسع بـ"هدنة الشهرين" بين الحكومة والحوثيين في اليمن

الساعة 10:23 مساءً (هنا عدن ـ غرفة الأخبار)

أعلنت السعودية ترحيبها بالتوصل إلى هدنة في اليمن لمدة شهرين، ابتداء من اليوم السبت.

وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية السعودية، نشرته وكالة الأنباء الرسمية: "أعربت وزارة الخارجية عن ترحيبها بإعلان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، ببدء هدنة يتم من خلالها وقف كافة أشكال العمليات العسكرية بالداخل اليمني وعلى الحدود السعودية - اليمنية".



وأكدت الوزارة "دعمها لإعلان الحكومة اليمنية وتحالف دعم الشرعية في اليمن بقبول الهدنة".

كما ثمنت جهود المبعوث الخاص بإعلان الهدنة، التي تأتي بالتماشي مع المبادرة السعودية، لإنهاء الأزمة اليمنية للوصول إلى حل سياسي شامل، حسب البيان.

بدورها، رحبت وزارة الخارجية التركية بالاتفاق، الذي تم التوصل إليه بين الأطراف اليمنية، لإعلان وقف إطلاق النار لمدة شهرين.

وأعربت الخارجية التركية، في بيان صادر عنها السبت، عن أملها في أن يتبع خطوة الهدنة الإيجابية المذكورة إعلان وقف دائم لإطلاق النار، وبدء عملية حل سياسي شامل.

وأكدت الوزارة أن تركيا ستواصل دعم جهود الممثل الخاص للأمم المتحدة في هذه المرحلة، وتشجيع الحوار والمصالحة بين كافة الشرائح، وتقديم الدعم للشعب اليمني.

وقال البيان: "نعتقد أن حل الصراع في اليمن في إطار قرارات مجلس الأمن الدولي، والمعايير الدولية المحددة، من خلال الحوار، وعلى أساس الشرعية الدستورية، أمر ضروري لإرساء أمن واستقرار دائمين في منطقتنا".

كما رحبت الحكومة البريطانية بإعلان الأمم المتحدة هدنة لمدة شهرين في اليمن.

جاء ذلك في تغريدة لرئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، قال فيها إن لدى العالم الآن فرصة سانحة لتأمين السلام، وإنهاء المعاناة الإنسانية في اليمن.

وحث جونسون جميع الأطراف على العمل من أجل حل سياسي دائم.

من جانبه، رحب الرئيس الأمريكي، جو بايدن بالإعلان، بالهدنة، وقال إن ‏هذه المبادرة طال انتظارها للشعب اليمني، وتنطوي على وقف جميع الأنشطة العسكرية لأي طرف داخل اليمن وعبر حدوده.

وفيما أكد أنها خطوة مهمة، قال إنها ليست كافية، ودعا جميع الأطراف إلى الالتزام بوقف إطلاق النار، وإنهاء الحرب بشكل شامل، موضحا أنه ‏بعد سبع سنوات من الصراع، يجب على المفاوضين القيام بالعمل الجاد والضروري للتوصل إلى تسويات سياسية.

وكانت الحكومة اليمنية ومليشيا الحوثي قد رحبا بإعلان المبعوث الأممي هدنة لمدة شهرين، وترتيبات إنسانية تشمل فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة، لعدد من الرحلات التجارية وسفن الوقود.

كما رحب الطرفان بالتفاوض حول فتح المعابر في تعز ومدن أخرى، بحسب وزير الخارجية، أحمد بن مبارك، وناطق الحوثيين، محمد عبد السلام.

وأعرب أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن أمله في أن تتحول الهدنة المعلنة في اليمن إلى وقف دائم لإطلاق النار.

جاء ذلك في تصريحات للصحفيين، أثنى فيها على جهود أطراف النزاع لاتفاقهم على وقف إطلاق النار، بما في ذلك الهجمات عبر الحدود.

وفيما ألمح الى هشاشة مثل هذه الاتفاقيات، في إشارة آلى المبادرات السابقة، عبّر غوتيريش عن أمله في أن تكون هدنة دائمة وخطوة أولى لإنهاء الحرب المدمرة.

وحث جميع الأطراف على اتخاذ الترتيبات اللازمة لدعم التنفيذ الناجح للهدنة، وتفعيل آليات التعاون دون تأخير، داعيا إلى الاستفادة من هذه الفرصة، من خلال التعاون بحسن نية، ودون شروط مسبقة، مع مبعوثه الخاص، من أجل استئناف عملية سياسية شاملة.