الرئيسية - أخبار محلية - أنباء عن وجود تغطية غير قانونية لشبكتي اتصالات سعودية وإماراتية في عدن بعد إيقاف الانتقالي لشركة يو (تفاصيل)

أنباء عن وجود تغطية غير قانونية لشبكتي اتصالات سعودية وإماراتية في عدن بعد إيقاف الانتقالي لشركة يو (تفاصيل)

الساعة 04:31 مساءً (هنا عدن ـ خاص)

في حين أكد صحفيون مقربون من الانتقالي عودة الشبكة الى عدن منهم رئيس تحرير صحيفة الأمناء عدنان الاعجم، نفى آخرون ذلك.

وتزامنا مع ذلك، تداول ناشطون عن وجود تغطية لشبكة يو في كل من خور مكسر (المطار) وكريتر وخط البريقة. ووجهوا الدعوة لمن يريد تفعيل الواتساب أو الفيسبوك او الاتصال عبر شبكة يو التوجه الى تلك المناطق.



هذا وقد استمرت التناولات حتى الثالثة فجراً حيث أفاد مواطنون بتعطيل الشبكة مرة أخرى الامر الذي أصاب الناس بحالة من اليأس وسط تساؤلات عدة عن أسباب تفعيل الشبكة ومن ثم اغلاقها مجدداً

بينما ذهب البعض الى تفسير ما جرى الى قيام قيادات امنية بعدن بتشغيل بعض الأبراج من أجل تفعيل صفحاتهم على منصات التواصل الاجتماعي قبل أن يقوموا باغلاق الشبكة مرة أخرى وليست المرة الأولى التي تعود فيها الشبكة لدقائق ثم تتوقف فجأة.

 

*ما الذي حدث؟

تؤكد مصادر مطلعة أن عودة تغطية شبكة اليمنية العمانية للاتصالات (YOU) الى عدن لا يعود الى تفعيل شبكة أبراجها في المدينة بل الى تغطية أخرى تابعة لشركة (stc) السعودية.

هذا وقد تحدث الناشط جمال جميل على صفحته مؤكداً ان هناك تغطية لشركة الاتصالات السعودية (stc) في عدن وان خللاً ما أدى الى تداخل تغطية هذه الشبكة بشبكة اليمنية العمانية للاتصالات (YOU) وان المعنيين في الشركة السعودية عندما عرفوا بانتشار خبر عودة شبكة (YOU)  سارعوا الى اغلاق شبكة (STC)

واللافت ان المناطق التي عادت اليها الشبكة هي ذاتها التي تعمل فيها تغطية شبكة الاتصالات السعودية دون أن يعرف الناس ذلك لعدم ظهور شعارات الشركة على هواتفهم.

لكن يظل التساؤل كيف وصلت تغطية الشبكة السعودية الى العاصمة المؤقتة وهل يحدث ذلك باتفاق مع الحكومة على اعتبار ان الاتصالات جزء من السيادة الوطنية وماذا عن وجود تغطية لشركة إماراتية ايضاً في مناطق بالمدينة؟.

وهل كان اغلاق شبكة اليمنية العمانية للاتصالات مقدمة لتحويل عدن لتصبح ضمن تغطية شبكتي الاتصالات السعودية والاماراتية وان ما يجري من محاولات تعميم التغطية ليس الا مقدمة للتسويق لحل مشكلة إيقاف الاتصالات في عدن وماذا عن الموقف الرسمي للحكومة.

ومن المهم الإشارة إلى أنها ليست المرة الأولى التي تفرض فيها دول التحالف نفوذها على بعض المناطق اليمنية بما في ذلك الاتصالات فما حدث ويحدث في سقطرى خير دليل على ان هناك توجه اماراتي سعودي لاستنساخ التجربة في عدن من خلال وضع العاصمة المؤقتة ضمن نفوذ وتغطية شبكات الاتصالات السعودية والاماراتية.

هذا وكان وزير الاتصالات العوج قد تحدث لقناة الغد المشرق قبل عدة اشهر عن مشروع جديد للاتصالات مؤكداً ان هذا المشروع اماراتي.