طردت الأكاديمية العسكرية الملكية البريطانية، ساندهيرست، سبعة طلاب إماراتيين حاولوا تقديم رشى.
هذا وبررت صحفية "ديلي ميل" الإجراء، بعد قيام الطلاب الإماراتيين السبعة، بتقديم الرشوة للمسؤولين في الأكاديمية، سيرا على أسلوب حياة الترف الذي عاشوه أثناء التدريب.
وتبعا لما ذكرته الصحيفة، فقد حققت الشرطة العسكرية في مزاعم تقديم "رشاوى ضخمة" تشمل سيارات فاخرة وساعات باهظة الثمن وعطلات خارجية لمدربي ساندهيرست.
وأخفت الجامعة الواقعة، حتى الانتهاء من حفل التخرج، ضمن فصل محرج للغاية في تاريخ الأكاديمية الأشهر على مستوى العالم.
وتناول الأكاديمي الإماراتي، عبد الخالق عبد الله، للحادثة وتعبيره عن أسفه وحزنه لطرد الطلاب الإماراتيين، أشعل وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة من قبل الإماراتيين أنفسهم الذين واجهوه بسيل من العتاب والتهديد والتهكم.
ووصف مغردون إماراتيون عبدالخالق بأنه محب للإثارة وحديث بهذه الطريقة كمحاولة لجذب الانتباه، ما دفعه إلى حذف التغريدة، ومحاولة التبرير بتغريدات أخرى.
وتناول الناشطون العرب وغير العرب الحادثة بكثير من السخرية، بأن هذه الحادثة تفتح أسئلة كثيرة حول حقيقة الإمارات والفساد الذي تتمتع به داخليا وخارجيا.
وكان قائد الأكاديمية البريطانية، اللواء دنكان كابس، قد برر قيام الجامعة بطرد الطلاب الإمارتيين الوحيدين من بين باقي الجنسيات الأخرى، ضمن عمل تأديبي لهذا السلوك المشين.
ونقلت الصحيفة عن أحد خريجي ساندهيرست قوله: "أراد أحدهم أن يُعفى من التدرب في الصباح الباكر، لذلك صعد إلى الرقيب ومعه حزمة من الأوراق النقدية بقيمة 10 جنيهات إسترلينية، لكن الرقيب المسؤول رفض".
وكانت الإمارات قد قامت مؤخرا بإنشاء مبنى سكني جديد أطلق عليه "مبنى زايد" بتكلفة 15 مليون جنيه إسترليني.