أجبرت مليشيا تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم من الإمارات، الصحفي أحمد ماهر على الاعتراف بقضايا ملفقة تحت تأثير التعذيب بعد قرابة شهر من اختطافه.
هذا وظهر الصحفي ماهر في فيديو، تداوله نشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي، وعليه آثار التعذيب، وتم إجباره على الحديث في قضايا ملفقة عن طريق تلقينه كلاما فيما يبدو تحت تأثير التعذيب وتهديد السلاح.
وظهر في التسجيل شخص آخر يقوم بتلقين الصحفي "ماهر" التهم وانتزاعها منه بالقوة، فيما تم اختطافه وشقيقه بعد قدومه إلى عدن لقضاء إجازة.
بدوره، وصف رئيس لجنة التدريب والتأهيل في نقابة الصحفيين اليمنيين، نبيل الأسيدي، إجبار الصحفي ماهر على الإدلاء باعترافات مزيفة تحت التعذيب بأنه إرهاب مكتمل الأركان.
ومنذ أيام، بدأ 14 مختطفا في سجن بير أحمد -يشرف عليه المجلس لانتقالي (المدعوم من التحالف)- بالإضراب عن الطعام، للمطالبة بالإفراج عنهم، بعد خمس سنوات من الاعتقال والتعذيب، وتبرئتهم من قبل المحكمة من التهم الملفقة عليهم في قضايا اغتيالات عدن.
