أعن الاتحاد الأوروبي، خلال لقاء جمع السفير غابرييل مونويرا وقيادات في المجلس الانتقالي، دعمه الكامل للرئيس رشاد العليمي ووحدة مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، وذلك في أعقاب تقارير عن تباينات عميقة بين أعضائه.
وشدد السفير الأوروبي، خلال اللقاء الذي عُقد في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، على ضرورة أن تُركز جميع الجهود الآن على تمديد وتوسيع الهدنة الأممية التي توشك على الانتهاء.
من جهته، قال المجلس الانتقالي الجنوبي إن اللقاء استعرض مستجدات الأوضاع في ظل الجهود الدولية المبذولة للوصول إلى حل نهائي للصراع والوصول إلى تسوية تضمن السلام والأمن المستدامين للمنطقة والإقليم.
وبحسب إعلام المجلس، شددت قيادات الانتقالي، خلال اللقاء، على ضرورة سحب القوات العسكرية الحكومية المتواجدة في وادي حضرموت، لتمهيد الطريق أمام القوات الأمنية للقيام بواجبها في مكافحة الإرهاب، في إشارة إلى القوات التابعة للانتقالي.
وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، أقر لأول مرّة بوجود خلافات داخل المجلس الرئاسي.
وقال، في حوار مباشر عبر الزوم لمعهد الشرق الأوسط، إنه يسعى للحفاظ على الثوابت والقواسم المشتركة في مجلس القيادة ويحاول حل خلافات المجلس داخليا.
وأكد العليمي أنه لم يستخدم في إدارته للمجلس التصويت، حتى لا يكون في المجلس غالب ومغلوب.