أكدت مجموعة الأزمات الدولية على ضرورة مضاعفة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الجهود للتوصل إلى اتفاق هدنة موسعة في اليمن.
ودعت، في تقرير لها، الوسطاء إلى اقتراح ترتيبات مؤقتة تشمل تمديد الهدنة شهرين آخرين على الأقل، للحيلولة دون العودة إلى القتال الرئيسي في حال فشل مساعي توسيع الهدنة.
وأوضحت أن الخلاف بين الأطراف المتحاربة حول إعادة فتح طرق تعز ودفع مرتبات الموظفين يدفع الهدنة إلى حافة الانهيار، محذرة من عودة الحرب إلى المستويات السابقة، أو تجازوها إذا لم تتمكن الأطراف من إبرام الاتفاق الموسع.
وبينت أن الحوثيين قد يراهنون على رغبة السعودية في الخروج من الحرب للسماح لهم بتجنب تقديم تنازلات، مؤكدة بقاء احتمالات التوصل إلى تسوية تفاوضية بعيدة المنال.
في السياق، كشفت مصادر حكومية أن مقترح الأمم المتحدة الجديد الخاص بفتح الطرق في تعز وإنهاء الحصار المفروض على المدينة منذ ثماني سنوات لا يتضمن طريقاً رئيسياً.
وأكد عضو الفريق الحكومي المفاوض بشأن فتح طرقات تعز علي الأجعر، في تصريحات صحفية، أن المقترح الأممي الجديد يتضمن فتح طرق فرعية في تعز، ولا يتضمن طريقا رئيسيا.
