أعلن باحثون أن استخدام جهاز الألعاب "نيتندو وي" ساهم بشكل ملحوظ في خفض مستوى الغولوكوز في الدم لدى المصابين بمرض السكري من الدرجة الثانية، بعد تجربة استمرت لثلاثة أشهر.
وقام الباحثون بتوظيف 220 شخصاً من مرضى السكري لاستخدام جهاز الألعاب "نيتندو وي" لنصف ساعة يومياً على مدى ثلاثة أشهر. واكتشف الباحثون بعدها أن استخدام جهاز الألعاب لم يساهم في خفض أوزان اللاعبين فقط، بل ساهم في خفض مستويات الغولوكوز في الجسم.
ويرى أحد العاملين في منظمة السكري الخيرية البريطانية الدكتور ريتشارد إليوت أن هذه الطريقة في المساعدة على التحكم في السكري بحاجة لمزيد من الأبحاث لتحديد آثار هذه الطريقة على المدى الطويل، مقارنة بالطرق الأخرى الشبيهة.
وبحسب "بي بي سي" التي نقلت عن البحث المنشور في مجلة اضطرابات الغدد الصماء "BMC" أن الخبراء يرون أن ممارسة الرياضة بأي شكل من الأشكال يمكن أن تكون مفيدة، لكن بعض الأنشطة يمكن أن تكون أكثر فائدة من غيرها. لأن بقاء الشخص المصاب بالسكري نشطاً يعتبر أمراً مهماً لأنه يساعد على استخدام الانسولين بشكل أكثر كفاءة، إضافة إلى المحافظة على الوزن الصحي. ويرى الباحثون أن الاستمرارية في ممارسة الرياضة لمرضى السكري مهمة للمحافظة على مستوى السكر في الدم بشكل معتدل.
ويرى البروفيسور ستيفن مارتن من معهد غرب ألمانيا لأمراض السكري والصحة وفريقه الذي قام بالدراسة أن ممارسة ألعاب الكومبيوتر توفر وسيلة بديلة لممارسة الناس لنشاط بدني. مؤكداً أن من الصعوبة بمكان تعويد الناس على ممارسة هذا النوع من الرياضة بشكل مستمر، موضحاً أن ثلث عينة الدراسة خرجت من التجربة لأنها لم تستطع ممارسة ذك بشكل يومي .
