دعت منظمة العفو الدولية، السلطات الروسية، إلى اسقاط التهم عن متظاهري ساحة بولوتنايا في العاصمة موسكو، ووصفت محاكمتهم بأنها محاولة سياسية بحتة لاتهامهم بارتكاب العنف الجماعي وتثبيط الاحتجاجات في المستقبل.
واشارت المنظمة إلى أن جميع المتهمين بالمشاركة في احتجاج ساحة بولوتنايا في أيار/مايو 2012 هم ضحايا الظلم الفادح، واعتبرت 7 آخرين من المتظاهرين الذين تجري محاكمتهم حالياً سجناء رأي.
وقال مدير برنامج أوروبا وآسيا الوسطى في منظمة العفو الدولية، جون دالهويزن، "إن ما حدث فعلاً في ساحة بولوتنايا لم يكن فض شغب بل سحق احتجاج، كما أن محاكمة المشاركين فيه لا تهدف إلى فضح العنف المدبّر، بل فضح نظام العدالة الجنائية وخضوعه لإملاءات أسياده السياسيين".
وكان عشرات الآلاف من الروس شاركوا في تظاهرة بساحة بولوتنايا في موسكو في 6 أيار/مايو 2012 احتجاجاً على تنصيب فلاديمير بوتين رئيساً للبلاد، التي شهدت اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين.
واتهمت السلطات الروسية 27 متظاهراً بالمشاركة بأعمال عنف وشغب جماعية ضد رجال الأمن وعدم الاستجابة لمطالب الشرطة، وتقوم بمحاكمتهم حالياً.