أدانت محكمة بريطانية ابن بليونير إماراتي في الثانية والعشرين من العمر، بتهمة خطف كلب بطريقة وصفتها بالعسكرية، بعد أن كان منحه طوعاً إلى عائلة.
وقالت صحيفة «اندبندانت»، اليوم الجمعة، إن طارق، نجل راشد الحبتور، مالك سلسلة فنادق تحمل كنيته، منح كلبه الأليف من فصيلة لابرادور (أوزي) إلى زوجين بعد أن قرّر بأنه لم يعد قادراً على رعايته.
وأضافت أن طارق، الذي يدرس في بريطانيا، غيّر رأيه لاحقاً وعرض على مالكيه الجدد، جوشوا غولد وزوجته روزان، 1500 جنيه إسترليني مقابل إعادة الكلب.
وأشارت الصحيفة إلى أن الزوجين البريطانيين أبلغا طارق، المولود في دبي والذي يلعب والده راشد البولو مع ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز، بأن «أوزي» على ما يرام وليس للبيع، فقام على أثرها بتدبير خطة لاختطافه.
وقالت إن طارق قام بتعقب «أوزي» إلى منزل والدي غولد في بلدة تشيستلت بمقاطعة كنت وتسلل إلى حديقته الخلفية، إذ شوهد من قبل مالكيه الجدد وهو يتسلق السياج حاملاً الكلب ويضعه في سيارة رينغ روفر وينطلق بها بسرعة.
وأضافت الصحيفة أن شرطة مقاطعة كنت استجوبت طارق الحبتور، لكنه رفض إبلاغها بما فعله بالكلب «أوزي»، والذي شوهد لاحقاً في بلدة هاي ويكومب بمقاطعة باكينغهامشاير في حال يُرثى لها ويعاني من سوء التغذية وعلى بعد بضعة كيلومترات من منزل الحبتور في بلدة لونغ ديتون بمقاطعة ساري.
وأشارت إلى أن امرأة كان تسير مع كلبها التقطت «أوزي» وأخذته إلى طبيب بيطري في المنطقة أجرى مسحاً ضوئياً على الرقاقة المعدنية التي تحمل عنوان مالكه، فقام بالاتصال بغولد وزوجته لإبلاغهما بالعثور على الكلب.
وقالت الصحيفة إن محكمة الصلح في بلدة ثانيت بمقاطعة كنت أدانت طارق الحبتور، الطالب بجامعة كنغستون بمقاطعة ساري، بتهمة السرقة وقضت بأن يخدم 120 ساعة من العمل غير المدفوع الأجر لصالح المجتمع، ويدفع 450 جنيهاً إسترلينياً كتكاليف إلى جانب 760 جنيهاً إسترلينياً تكاليف جلسات استماع سابقة.