الرئيسية - عربي ودولي - السعودية وإيران لتعزيز التعاون العسكري… وبيان أوروبي ضد طهران

السعودية وإيران لتعزيز التعاون العسكري… وبيان أوروبي ضد طهران

الساعة 03:36 صباحاً (هنا عدن : متابعات )

أجرى رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، الجنرال محمد باقري، أمس الخميس، اتصالاً هاتفياً مع وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ 8 سنوات، خاصة بعد اتفاق المصالحة بين البلدين خلال مارس/آذار الماضي.
 

وقالت وكالة “إرنا” الإيرانية الرسمية، إن باقري أكد استعداد القوات المسلحة الإيرانية لتطوير العلاقات العسكرية بين إيران والسعودية، شاكراً الرياض على استقبال مؤتمر القمة الإسلامية لبحث العدوان الإسرائيلي على غزة.



 

ورحب وزير الدفاع السعودي بـ “الرقي بمستوى التعاون بين القوات المسلحة للبلدين”، وفق “إرنا” التي أكدت أن الطرفين ناقشا أيضا “قضايا مهمة في العالم الإسلامي”، ووجها دعوات متبادلة للزيارة.

 

وكانت وكالة بلومبيرغ قد نقلت، أمس، أنه في اتصال بين قادة كبار، لم تكشف عن هوياتهم،

 

عرضت الرياض على طهران التعاون والاستثمار الاقتصادي مقابل مطالبة الأخيرة للجماعات التي تتبع لها أو تمولها في دول عربية بـ “عدم توسيع الصراع”. وحسب الوكالة فإن مسؤولين عربا وغربيين، قالوا لها إن السعودية قدمت مقترحها بشكل مباشر، وكذلك عبر قنوات اتصال مختلفة.

 

ونوهت الوكالة إلى أن القمة العربية الإسلامية الاستثنائية التي عقدت قبل أسابيع في الرياض، شهدت نقاشا موسعا حول هذا التعاون المقترح بين ولي العهد محمد بن سلمان والرئيس إبراهيم رئيسي.

 

وفيما لم يتم الكشف عن نوايا طهران إزاء هذا المقترح، تقول “بلومبيرغ” إن بن سلمان يسعى بشكل حثيث إلى تعزيز علاقته بإيران، وحثها على كبح جماعاتها التي قد تساهم في تصعيد الوضع في المنطقة.

 

وفي الأثناء، أعرب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أمس، في اتصال هاتفي بنظيره الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان عن امتعاض بلاده من استضافة الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ في الإمارات للمشاركة في مؤتمر “كوب 28” للمناخ، قائلاً إن “مشاركة قادة الاحتلال الإسرائيلي في هذا المؤتمر في ظل جرائم الحرب والإبادة الأخيرة (في غزة) أمر مثير للتأمل جدا”.

 

وشرح وفق بيان للخارجية الإيرانية، موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية من الدعوة التي وجهتها الإمارات للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في هذا المؤتمر.

 

وفي حين لن يشارك رئيسي في هذا المؤتمر، لم يكشف عبد اللهيان بشكل مباشر عن سبب عدم مشاركته فيها، لكن مضمون البيان الإيراني قد يشير إلى أن غياب رئيسي هو تعبير عن رفض الحكومة الإيرانية لمشاركة هرتسوغ  في “كوب 28”.

 

من جهة أخرى أصدرت كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا بيانا ثلاثيا أعلن التزام الدول الثلاث بمنع إيران من تطوير سلاح نووي والتهديد بمحاسبتها “على زعزعة الاستقرار في المنطقة”.

 

كما أعلنت لندن عن تحريك سفينة حربية إلى مياه الخليج.