شهد ميدان السبعين، في العاصمة صنعاء، الجمعة، تظاهرةً مليونية، تحت شعار “التصعيد بالتصعيد.. مع غزة حتى النصر”، دعماً للمقاومة في غزة، وتأييدا ومساندة لعمليات القوات المسلحة اليمنية و”لكل قرارات القيادة المجاهدة في مواجهة التصعيد الصهيوني بتصعيد أكبر”.
وأكد المشاركون في المسيرة “المليونية”، “الاستمرار في التعبئة والاستنفار بكل همة وعزيمة ومواصلة الفعاليات المتنوعة والمسيرات الكبرى وأن نملأ ميادين التدريب والتأهيل”، فيما حيوا “العمليات البطولية للمجاهدين الفلسطينيين في غزة والضفة وللمجاهدين في لبنان والعراق وللعمليات النوعية لقواتنا المسلحة”.
المتظاهرون الذين خرجوا في العاصمة صنعاء و14 محافظة بأكثر من 150 ساحة مركزية وفرعية، أكّدوا أن “أمريكا الشريك الأكبر في كل جرائم الصهاينة بحق الشعب الفلسطيني والداعم الأساس للكيان وأن أمريكا لا تقيم أي وزن لبيانات الإدانة”، محذرين من “الانسياق وراء الخداع والتضليل الذي تمارسه الإدارة الأمريكية عبر تصريحات كبار مسؤوليها ووسائل إعلامها”.
كذلك، دعو حكام البلدان العربية والإسلامية إلى التحرك الجاد واتخاذ مواقف عملية مؤثرة لنصرة الشعب الفلسطيني، مجددين إشادتهم بـ”التحرك الطلابي الشجاع والنبيل في عشرات الجامعات الأمريكية والأوروبية والتحركات المساندة لهم في مختلف بلدان العالم”.
وعبر المشاركون في المسيرات الحاشدة عن تضامنهم “مع مصر الشقيقة حكومة وشعبا إزاء التهديد الصهيوني لأمنها القومي من خلال احتلال الكيان الصهيوني لمعبر رفح”، مشيدين في ذات الوقت “بالموقف التركي بمقاطعة فئة كبيرة من البضائع الصهيونية وعدم شحن فئة كبيرة من البضائع والسلع للكيان”.
وجددت المسيرات اليمنية التي تخرج بشكل اسبوعي منذ السابع من أكتوبر 2023، الدعوة “لكل أبناء شعبنا في الوطن والمهجر وشعوب أمتنا لتبني حملة منظمة ومؤثرة لمقاطعة البضائع الصهيونية والأمريكية”.
وقال قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، أمس، إنه “لا يفيد الأمة إلا التحرك الجاد عندما لا يصغي الاحتلال إلى نداءات الشعوب، ولا يهتم بحجم الجرائم التي يرتكبها، مضيفا أنه “إذا كانت الأنظمة العربية لا تجرؤ على تبني أي موقف، فلتفسح المجال لشعوبها لتتحرك”.
