يعيش كيان الاحتلال الإسرائيلي حالة من الرعب جراء الهجمات المتكررة التي تشنها القوات اليمنية، والتي تدعم المقاومة الفلسطينية في غزة.
ووفقًا لتقرير نشره موقع “واي نت” العبري، بعد العملية الهجومية الأخيرة التي استهدفت تل أبيب وقتلت مستوطنا وأصابت ٧ آخرين فجر الجمعة، قال التقرير “أجرى الحوثيون تدريبات مكثفة في أراضيهم، شملت محاكاة لمهاجمة مدن وقواعد إسرائيلية والاستيلاء عليها، إضافة إلى تدريب قواتهم على التسلل إلى داخل إسرائيل”، وهذا مؤشر على حجم الخطورة التي تتهد إسرائيل من اليمن حسب التقرير العبري.
وأضاف التقرير الإسرائيلي أن الهجمات اليمنية “أثبتت فعاليتها من خلال الضربة التي تم تنفيذها بطائرة بدون طيار على تل أبيب فجر الجمعة، مما أظهر أنهم يشكلون تهديدًا خطيرًا على إسرائيل رغم بُعدهم الجغرافي ورغم قيادة الولايات المتحدة للتحالف المناهض لهم”.
وأشار التقرير إلى أن التنسيق المباشر بين اليمن والأطراف الفلسطينية، بالإضافة إلى حزب الله، “يمنحهم القدرة على الوصول إلى حدود إسرائيلية أخرى”، حيث يرى كاتب التقرير أن هذا التنسيق يعزز من التهديد اليمني لكيان الاحتلال الإسرائيلي، حيث أضاف “يمتلك الحوثيون أسلحة مصنعة محليًا ومدعومة من إيران، ويشرف على تطويرها خبراء عسكريون إيرانيون. وأي تحديث طفيف على هذه الأسلحة يمكن اعتباره “تحديثًا يمنيًا” مما يزيد من خطورتها”.
ويعكس هذا التقرير الوضع حجم الرعب الذي يعيشه كيان الاحتلال، حيث “أصبح التهديد اليمني ملموسًا وقريبًا، ولا يقتصر على حدود اليمن فقط، بل يمتد إلى حدود إسرائيلية أخرى عبر التنسيق والدعم المتبادل مع الأطراف المعادية لإسرائيل الأخرى”.