كشف موقع أمريكي عن أن الإمارات كثفت منذ السابع من أكتوبر، العمل على إنشاء بنية تحتية عسكرية واستخباراتية إماراتية إسرائيلية مشتركة في أرخبيل سقطرى اليمني.
وقال موقع “ذا كريدل” الأمريكية في تقرير نشره اليوم الاثنين، إن الإمارات بدأت خلال السنوات القليلة الماضية في بناء مواقع عسكرية واستخباراتية بالتنسيق مع تل أبيب على جزر أرخبيل سقطرى، بما في ذلك جزيرة سقطرى نفسها.
وأفاد التقرير أن دولا خليجية عربية أخرى تشارك في الخطط الإماراتية الإسرائيلية للأرخبيل، والتي تأتي كجزء من “تحالف يجري إنشاؤه تحت مظلة أمريكية”.
وبحسب الموقع فإنه ومنذ بدء عملية طوفان الأقصى في الـ7 من أكتوبر، سارع هذا التحالف إلى بناء قاعدة عسكرية إماراتية إسرائيلية في جزيرة عبد الكوري”.
وأشار التقرير إلى أنه عقب الـ7 من أكتوبر، تم بناء رصيف جديد ومهبط للطائرات المروحية على جزيرة عبد الكوري، بالإضافة إلى مهبط للطائرات، والذي كشفت عنه صور الأقمار الصناعية التي صدرت في مارس من هذا العام.
ويسمح هذا التوسع باستيعاب طائرات شحن عسكرية أمريكية أكبر وقاذفات استراتيجية، مثل قاذفات سي-5 إم سوبر جالاكسي الأمريكية وقاذفات بي-1 التي استخدمت مؤخرًا في هجمات انتقامية في سوريا والعراق. كما تم بناء مساكن ومباني جديدة، بحسب التقرير.