قتل أحد الشباب المختطفين في سجون فصائل “العمالقة” الممولة من الإمارات تحت التعذيب في مديرية بيحان بمحافظة شبوة شرقي اليمن.
ونقلت مصادر حقوقية بأن المختطف منذ أسبوعين في سجون “العمالقة” الشاب محمد علي دمان توفي تحت التعذيب المفرط بسبب عدم الادلاء بشهادة كاذبة ضد الشيخ عبدالقادر عاتق جبر “مفتي بيحان” بأنه ساحر و”يدعس القرآن بقدميه”.
وبينت أن الشاب تعرض لشتى أنواع التعذيب عقب نفي التهم بحضور الشيخ جبر حين انهار بالبكاء أمام الجميع بأنه تعرض للضرب والتعذيب من أجل أن يدلي بشهادة كاذبة على “مفتي بيحان” ليتم اطلاق سراح الأخير في حينه.
وأوضحت مصادر مقربة من أسرة الشاب دمان بأن عناصر “العمالقة” طالبتها باستلام جثة ابنهم ” محمد علي دمان ” بصمت وسوف يتم تعويضهم.
ولفتت إلى أسرة الشاب فقيرة جدا لا يوجد لها قبيلة تسندها، مطالبة أبناء بيحان وقبائلها الشرفاء الوقوف مع أسرة دمان والانتصار لدماء أبنها الذي قتل تحت التعذيب في سجون “العمالقة”.
يأتي ذلك مع مطالبة أبناء قبائل الجعادنة في أبين وقبيلة لقموش في شبوة قيادات فصائل الانتقالي بعدن بالكشف عن مصير أبنائهم والمختطفين والمخفيين قسرا منذ 2016م، ومنحها مهلة ثانية 14 يوم بناء على طلب رئيس انتقالي شبوة الخميس الماضي.
وكانت قد أنهت اللجنة التحضيرية للتظاهرة الشعبية مليونية عشال المزمع اقامتها في مدينة زنجبار مركز محافظة أبين السبت المقبل كافة التجهيزات لانطلاق التظاهرة المطالبة بإطلاق المختطفين من سجون عدن وغيرها.
