br />
..
بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا، السبت، تحركات للإطاحة بقائد البعثة الدولية في الحديدة .
يأتي ذلك في اعقاب تحذير القائد الايرلندي ما يكل بيري من مخاطر استهداف موانئ الحديدة على ملايين اليمنيين وسط مساعي لتصعيد اكبر ضد المدينة الواقعة عند الساحل الغربي لليمن.
وافادت مصادر دبلوماسية غربية بان واشنطن ولندن تضغطان حاليا لتعيين جاسوس بريطاني رئيس للبعثة ، متوقعة صدور قرار بذلك قريبا.
وكانت الدولتان اللتان تشاركان بعدوان جوي على اليمن منذ يناير الماضي طالبتا خلال جلسة الأمن الدولي الأخيرة منتصف الأسبوع الماضي بتشديد الإجراءات على ميناء الحديدة عبر ما تصفاها بتشديد إجراءات التفتيش إلى الموانئ في إشارة إلى الالية التي استخدمت خلال اشهر الحصار تحت غطاء اممي.
وعبر قاد بعثة "اونمها" التي تشرف على موانئ الحديدة عن رفضه توجه للتصعيد معتبرا استهداف الموانئ يهدد حياة ملايين اليمنيين في الشمال ويهدد بنسف الهدنة الهشة ..
كما دافع على نشاط ميناء الحديدة.
ويشير توقيت التحرك الأمريكي – البريطاني ضد قائد البعثة الدولية إلى حجم الغضب من تصريحاته التي تقف عائقا امام اجندتهما بالضغط لوقف العلميات اليمنية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
