داهمت قوة تابعة لمليشيا المجلس الانتقالي المدعوم من قبل دويلة الإمارات، مساء يوم الخميس، منزل الصحفي محمد قائد علي في منطقة الممدارة دون وجود أمر قضائي.
وأدى هذا الاقتحام إلى حالة من الرعب والخوف بين أفراد أسرة الصحفي وسكان الحي المجاورين.
وأثناء المداهمة، اعتقلت المليشيا ابنه معتز دون مبرر واضح، في تعدٍّ واضح على حقوقه وأمان عائلته.
وفي رسالة شكوى ومناشدة موجهة للواء مطهر الشعيبي، مدير أمن عدن، قال الصحفي قائد علي: “لقد تعرض منزلي لمداهمة مساء الخميس من قبل أفراد وضباط وشرطة نسائية تابعين لشرطة الشيخ عثمان، وبدون أي استدعاء أو أمر قضائي، حيث داهموا منزلي بقوة السلاح، ورفعوا أسلحتهم ووجهوها نحونا، مما أرعب النساء والأطفال.”
وأوضح الصحفي أن ما يزيد عن 15 فرداً وضابطاً وشرطة نسائية اقتحموا منزله بأسلوب مهين، ولم يُبدوا أي احترام لكبر سنه أو مرضه، كما تم اعتقال ابنه منذر تحت تهديد السلاح.
واختتم الصحفي شكواه مطالباً بفتح تحقيق في هذه التجاوزات غير القانونية، مؤكدًا أنه لو كان هناك أي أمر لكان بإمكانهم إرسال استدعاء رسمي بدلاً من إثارة الذعر في نفوس أفراد عائلته وسكان الحي.
يُذكر أن الصحفيين والناشطين يواجهون تضييقات مستمرة من قبل القوات التابعة للمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات منذ سنوات، حيث تتصاعد الانتهاكات بحقهم بشكل مستمر.