قالت وزارة الدفاع الأمريكية، إن وزارة الخارجية وافقت على بيع محتمل لصواريخ تاو للسعودية، بتكلفة تقدر بنحو أربعمائة وأربعين مليون دولار.
وأوضحت أن الرياض طلبت شراء خمسمائة وسبعة صواريخ إضافة إلى العناصر غير المتعلقة بالأسلحة من معدات دعم وقطع غيار، وتدريب أفراد، وخدمات دعم هندسي وتقني ولوجستي من الحكومة الأميركية.
وأوضحت أن هذه الصفقة المقترحة ستعزز قدرة السعودية على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال تعزيز قوة دفاعها الوطني، ولن تواجه المملكة أي صعوبة في دمج هذه المعدات والخدمات في قواتها المسلحة.
وذكرت وكالة التعاون الدفاعي التابعة للبنتاغون، أن السعودية طلبت شراء 507 صواريخ من طراز "تاو 2أي" (TOW 2A) بما في ذلك سبعة صواريخ اختبارية قبل الشراء ومعدات الدعم الخاصة بها وأجهزة محاكاة، وقطع غيار ومعدات اتصالات وبرمجيات وخدمات تدريب الأفراد والدعم اللوجيستي.
وسيكون المتعهد الرئيس للصفقة شركة "آر تي أكس" (RTX) ومقرها مدينة توسان بولاية أريزونا الأميركية.
وأشار البنتاغون إلى أن الصفقة المقترحة لن تغير التوازن العسكري الأساسي في المنطقة، ولن يتطلب تنفيذها تعيين أي ممثلين إضافيين من الحكومة الأميركية أو المقاولين في السعودية، ولن يكون هناك أي تأثير سلبي على جاهزية الدفاع الأميركية نتيجة لهذه الصفقة المقترحة، بحسب البنتاغون.
يذكر أن "تاو" الموجهة صواريخ مضادة للدبابات توفر ضعف قوة ونطاق سابقتها "أس أس.10" (SS.10) وبدأ تطويرها خلال سبعينيات القرن الماضي، ويمكن حملها على الكتف أو تثبيتها على مركبات، وهي مستخدمة بصورة واسعة على المروحيات العسكرية.
وفي وقت سابق، كشفت تقارير أميركية أن باكورة الأسلحة الأميركية التي رفعت قيود تصديرها إلى السعودية ستكون "قنابل ذكية" ذات فاعلية وبخاصة في دقة إصابة الأهداف.