قائد زعيم أنصار الله، عبدالملك بدر الدين الحوثي، إن الموقف الأمريكي يعمل على تجميل جرائم العدو الصهيوني من خلال توصيفه لحرب الإبادة بأنها “دفاع عن النفس”
وأضاف أن القوانين في تسمية العدو عادة ما تكون صيغة عدوانية ظالمة، يسميها قانونا وهي تصادر حقوقا أو تقرر اعتداء أو جريمة معينة.
ولفت عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كلمة له، مساء الخميس، حول مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والتطورات الإقليمية والدولية، إلى أن العدو أصدر قانون الحظر لوكالة الأونروا مع أنها تابعة للأمم المتحدة وأنشطتها إنسانية بشكل واضح ومعروفة لدى العالم أجمع.
وأشار أن العدو وصل إلى حد توصيف تقديم الغذاء والخدمات الطبية والتعليمية للأطفال والنساء من أبناء الشعب الفلسطيني بالأنشطة الإرهابية، أما ما يقوم به العدو من إبادة جماعية وقتل لآلاف الأطفال والنساء وتجويع للملايين وتعذيب للمختطفين فهو يطلق عليها “ممارسات عادلة”.
وأكد أن الموقف الأمريكي يعمل على تجميل جرائم العدو الصهيوني من خلال توصيفه لحرب الإبادة بأنها “دفاع عن النفس”.. منوهاً إلى أن معاناة الشعب الفلسطيني تعظم مع دخول فصل الشتاء نتيجة انعدام وسائل التدفئة ومتطلبات الحياة الضرورية
وقال أن الجرائم الصهيونية تطال الضفة الغربية والمقدسات الإسلامية وفي المقدمة الانتهاكات بحق المسجد الأقصى المبارك.
لافتاً إلى أن العدو يُعِد لحفل تخرج مجموعة من جنوده المجرمين في ساحة حائط البراق، وهذه خطوة إجرامية تستفز من بقي في قلبه مثقال ذرة من الانتماء للإسلام.