دعا الكاتب والمطبع الإماراتي “أمجد طه” الدول الغربية إلى السير على نهج أبوظبي في عدم التسامح مع النشطاء المدافعين عن القضية الفلسطينية.
جاء ذلك في تصرح نشره موقع “Australian jewish news” الأسترالي اليوم الخميس، والذي قال إن طه سيزور أستراليا نيابة عن الصندوق القومي اليهودي في أستراليا.
وجاءت تصريحات أمجد طه، تعليقاً على رفع متظاهرين في أستراليا صور إسماعيل هنية ويحيى السنوار وحسن نصر الله.
وأعرب عن قلقه من أن تتحول أستراليا إلى “أستراليا ستان” بعد رؤية الحشود تحتفل علناً بسلسلة من القادة المذكورين الذين وصفهم بالإرهابيين ، حد زعمه.
وزعم طه أن “هذا ليس مجرد موقف سياسي؛ بل هو احتضان للعنف والإرهاب وتدمير الأرواح بالكامل. وإذا كان هذا هو المسار الذي يسلكه الناس، فإنهم لا يدافعون عن أستراليا ـ بل يدافعون عن “أستراليا ستان”، وهي نسخة ملتوية متطرفة من أمة كانت ذات يوم تدافع عن التنوع والسلام”.
وبحسب تصريحه، فإن استمرار وجود معاداة السامية “مأساة مدمرة”، ووصفه بأنه “خيانة للإنسانية”.
وقال طه “من المرجح أن تنضم المزيد من الدول العربية والإسلامية، مثل السعودية وإندونيسيا وتونس وغيرها، إلى اتفاقيات إبراهيم، أو ربما تنشئ اتفاقياتها الخاصة”.
ويعد طه من أكبر الداعين إلى توسيع اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، ويوجه انتقادات واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وجاءت تصريحات أمجد طه بعد أيام من خطاب ألقاه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي أمام الكنيست، اقتبس خلاله من مقال لطه تجرأ فيه على المقاومة الفلسطينية.
وفي كلمته أمام الكنيست الثلاثاء الماضي، قال نتنياهو: دعوني أقتبس على مسمعكم الكلمات التي كتبها مؤخرًا الصحفي الإماراتي أمجد طه.
واعتبر المطبع الإماراتي، الذي يحمل أيضاً الجنسية البحرينية، أن انتصار الاحتلال على الفلسطينيين هو “انتصار الشرق الأوسط على التطرف والتعصب.