ذكرت مصادر إعلامية عن لقاءات قريبة ستجري بين حركتي فتح وحماس لاستئناف النقاش حول إدارة قطاع غزة ما بعد الحرب وتشكيل لجنة خاصة بتوافق الطرفين.
وقال قيادي فلسطيني نقلت عنه الميادين ان "الاقتراحات الإسرائيلية والأميركية لا تتضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار"، أو "الانسحاب الكامل من قطاع غزة".
وأضاف ان ما تمّ اقتراحه هو "10 أيام هدوء مقابل إطلاق سراح أربعة من الرهائن بينهم سيدتان"، إضافةً إلى "إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين، بحسب المفاتيح المعتمدة، وإدخال نحو 300 شاحنة مساعدات إنسانية يومياً مشيرا الى ان حماس ترى أنّ الأميركين يريدون استغلال المبادرات الجزئية لصالح الحملات الانتخابية فقط".
وفي السياق، كشفت الرئاسة المصرية، في وقت سابق اليوم، أنّ الرئيس عبد الفتاح السيسي بحث مع رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA)، وليام بيرنز، سبل دفع المفاوضات بشأن غزّة للوصول إلى وقف لإطلاق النار وتبادل للأسرى، و"الوصول الفوري والكامل للمساعدات الإنسانية لقطاع غزة، باعتباره أولوية قصوى لمصر في ضوء تدهور الأوضاع الإنسانية داخل القطاع.
وكشف استطلاع جديد للرأي، في هذا السياق اليوم، أنّ هناك انقسامات حزبية عميقة بين الناخبين الأميركيين بشأن المسؤولية عن تصعيد الصراع في الشرق الأوسط، حيث "ألقى غالبية الديمقراطيين اللوم على إسرائي" بشأن التصعيد".
وترى الفصائل في غزة ان "نتنياهو يريد تفتيت المفاوضات كما ان"صفقة المفاوضات مع حكومة الاحتلال لم تنضج بعدُ ولن تمر"، وأنّ "حكومة نتنياهو ستغيّر قرارها السياسي تحت ضغط الميدان".
وكانت شبكة "سي إن إن" الأميركية قد كشفت قبل أيام أنّ محادثات وقف إطلاق النار "لا يُتوقع أن تشهد تقدماً كبيراً" حتى يتم إعلان الفائز في الانتخابات الرئاسية الأميركية.