كشف موقع إلكتروني السبب وراء نجاح العدو الصهيوني في اختطاف ضابط مدني بحري لبناني في منطقة البترون اللبنانية.
وفيما أكدت مصادر متعددة أن العملية تمت في الساعة الثالثة فجر امس الجمعة داخل معهد “مرساتي” شمال لبنان، واستهدفت قبطانا مدنيا لبنانيا ، يدعى “عماد أمهز”، أكد وزير الاشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال “علي حميه” أن عملية اختطاف أمهز تمت على بعد 100 متر من مكان سكنه، وتساءل عن أنه في حال ثبت أنّ الاختطاف تم عبر الإنزال البحري، فأين تطبيق القرار 1701؟”.
واكد ان “هناك تواصلا مع اليونيفيل لكون الشواطئ اللبنانية مراقبة منها، فمهمة اليونيفيل هي مراقبة الشاطئ اللبناني بشكل دوري من الناقورة إلى العريضة”.
وقال موقع المحطة في كشفه عن تفاصيل العملية والسبب وراء نجاحها :”إن قوة خاصة قوامها أكثر من ٢٥ جندي من البحارة والغواصين نفّذت عملية الإنزال البحري على شاطئ البترون، وانتقلت بكامل أسلحتها وعتادها إلى شاليه قريب من الشاطئ، حيث اختطفت شخصاً لبنانياً كان موجوداً لوحده في المكان، واقتادته إلى الشاطئ، وغادرت بواسطة زوارق سريعة إلى عرض البحر”.
وقال الموقع إن “الشبهة بطبيعة الحال تشير إلى أن العملية نفذتها قوة خاصة إسرائيلية ومن الطبيعي، بحسب مسؤولين عسكريين، أن تكون هذه العملية قد جرت بتنسيقٍ مع البحرية الألمانية العاملة ضمن قوات اليونيفيل، لضمان ألا تتمكن البحرية اللبنانية الناشطة في المنطقة لمكافحة التهريب إلى أوروبا من ضبط العملية.