كشفت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأحد، 03 تشرين الثاني، 2024، كواليس اتصالاتها مع مصر والسعودية بشان تصعيد محتمل بالساحل الغربي لليمن.
وفي هذا الصدد، أفاد المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ بان البلدان رفضتا عرضا يتضمن تصعيد المواجهة ضد من وصفهم بـ”الحوثيين”.
ومن جهتها، نقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن ليندركينغ قوله إنه كثف خلال الايام الأخيرة اتصالاته بالمسؤولين السعوديين والمصريين لحثهم على زيادة الضغط على صنعاء بشأن العمليات البحرية، مشيرة إلى ان الدول العربية لا تزال تقاوم ضغوط واشنطن وترفض التعاون مع إسرائيل وامريكا في معركتها ضد اليمن.
ولفتت الصحيفة إلى ان ليندركينغ تحدث عن مدى تأثير العمليات اليمنية على اقتصاد الشرق الأوسط خلال الاتصالات.
يشار إلى أن الحديث الحديث الأمريكي جاء عن رفض الدول العربية المطلة على البحر الأحمر خطط أمريكية – إسرائيلية للتصعيد عشية تقارير عن تحشيدات عسكرية في الساحل الغربي لليمن تقودها أمريكا.
الإعلان الأمريكي الذي يعد الأول من نوعه يشير إلى تعقيدات تعترض الطريق الامريكية في مساعيها لتفجير الحرب بالبحر الأحمر خصوصا وان هذه التصريحات تأتي عقب اعلان أمريكا سحب اخر حاملات الطائرات من المنطقة.