التقى وفدا من فريق العلاقات الخارجية في اللجنة التحضيرية للمجلس الموحد للمحافظات الشرقية بمعالي وزير العدل الأسبق ورئيس لجنة صياغة مسودة الدستور الاتحادي،رئيس الفريق القانوني لمجلس القيادة الرئاسي إسماعيل احمد الوزير، في العاصمة المصرية القاهرة.
وتناول الاجتماع، الذي ضم الوزير مع وفد اللجنة التحضيرية المكون من رئيس فريق العلاقات الخارجية"صلاح باتيس، عضوي الفريق د. متعب بازياد، والشيخ علي عامر الخليفي"، محاور رئيسية حول مستقبل اليمن كدولة اتحادية، وأهمية التمسك بمخرجات الحوار الوطني الشامل اهم الحلول الاستراتيجية لتحقيق استقرار البلاد.
و قال رئيس اللجنة إسماعيل أحمد الوزير بأن مخرجات الحوار الوطني، التي نتجت عن توافق واسع بين مختلف القوى الوطنية، تعرضت لتشويه متعمد أضعف التوعية بأهميتها وقيمتها كإطار شامل لإعادة بناء اليمن.
وأكد الوزير على ضرورة إحياء هذه المخرجات وزيادة الوعي المجتمعي بها، مشددًا على أنها تمثل الأساس لأي حوار مستقبلي بشأن شكل الدولة اليمنية ومصيرها كدولة اتحادية.
كما أشار إلى أن (مشروع مسودة الدستور الاتحادي) لا تزال مشروعاً مرناً، وقابلاً للنقاش والتعديل بما يتناسب مع تطلعات الشعب اليمني، مؤكداً أنها وثيقة تعكس التوافق الوطني.
من جهته، أوضح فريق العلاقات الخارجية في اللجنة التحضيرية أن أبناء المحافظات الشرقية متمسكون بحقوقهم في شراكة عادلة وندية، وأن هذا الهدف لن يتحقق إلا من خلال إقامة دولة اتحادية تضمن لهم إقليماً فيدرالياً مستقلاً.
وأضاف رئيس الفريق أن المجلس الموحد للمحافظات الشرقية يُعَدّ منبراً سياسياً فاعلاً يسعى لتعزيز هذا المشروع الوطني الذي يعبر عن طموحات سكان المحافظات الأربع.
وأعرب رئيس الفريق عن تطلعاته إلى توسيع دائرة التوعية بالمشروع الاتحادي وتعزيز التمسك به في جميع الأقاليم الستة، مشيرا إلى أن هذا المشروع يوفر أساساً للعدالة والمساواة، ويعد خطوة ضرورية لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية المستدامة في كافة أرجاء اليمن.