في إطار المطالبة بالكشف عن مصير المختطف المقدم علي عشال الجعدني والمخفيين قسرًا، نظم منتدى الشعراء مساء الثلاثاء، الموافق 12 نوفمبر 2024، أمسية شعرية ضمن فعاليات مخيم الاعتصام السلمي بمدينة زنجبار.
شارك في الأمسية مجموعة من الشعراء البارزين، بينهم الشاعر عبدالعزيز عوض صالح أبو هند المحوري، والشاعر ناصر عوض سالم فريد أبو روعة، والشاعر عبدالله أحمد المرزوقي أبو شايف، والشاعر أحمد سالم شبر أبو فهد، والشاعر أحمد محمد علي الشاجع، والشاعر حسين عوض أبو سيف الكازمي، والشاعر وضاح قابس السالمي، والشاعر علي امجاهش، والشاعر سامح عوض عبدالله الكازمي، والشاعر منصور بلعيدي، والشاعر المحرق.
وافتتح الشاعر علي البدوي الأمسية بقصيدة ترحيبية، مستعرضًا روح التضامن والقوة التي تجمع الشعراء لدعم قضية المختطفين.
تميزت الأمسية بتفاعل الجمهور مع القصائد الملهمة التي تنبض بروح النضال والعزة، حيث عبر الشعراء عن قيم الصمود والشموخ من أجل تحقيق العدالة والكشف عن الحقائق. وقد رفع المشاركون شعارًا يعبر عن التضامن مع قضايا المختطفين، مؤكدين من خلال كلماتهم قوة الكلمة وأثرها في دعم قضايا المظلومين.
وأعرب الشيخ محمد سكين الجعدني، رئيس لجنة مخيم الاعتصام السلمي بزنجبار، عن تقديره العميق للشعراء المشاركين، مثمنًا روح التضامن والتعاون التي ميزت الأمسية، والتي كان لها دور بارز في لفت الأنظار إلى قضية المختطف عشال الجعدني والمخفيين قسرًا.
وأضاف أن الأمسية بعثت برسالة أمل وصمود في وجه الظلم، داعمةً جهود السعي وراء العدالة والكشف عن مصير المختطفين.