كشفت مصادر يمنية رفيعة عن البدء بتنفيذ مخطط إماراتي إسرائيلي في جزيرة سقطرى يهدف لبناء قاعدة عسكرية ومركز استخباراتي مشترك بين الإمارات وإسرائيل.
وقالت المصادر لـ الجنوب اليمني أن ضباط إسرائيليين وصلوا إلى جزيرة سقطرى قبل يومين برفقة ضباط إمارتيين يقودهم الضابط الإماراتي خلفان المزروعي لبدء العمل في إنشاء قاعدة عسكرية مشتركة بين الإمارات وإسرائيل ومركز استخباراتي يتبع المخابرات الإماراتية والموساد الإسرائيلي على أراضي جزيرة سقطرى اليمنية.
ووفقا للمصادر ذاتها فإن هذه القاعدة العسكرية التي ستضم مهبط للطيران الحربي ستكون منطلقا رئيسيا لشن الغارات الجوية على جماعة الحوثي التي تواصل قصف الأراضي الفلسطينية المحتلة واستهداف السفن المرتبطة بإسرائيل إسنادا لغزة ولبنان، في ظل عجز التحالف الأمريكي البريطاني عن ردع الجماعة وإيقاف هجماتها على إسرائيل.
وأكدت تلك المصادر أن دولة الإمارات سعت منذ عهد الرئيس عبدربه منصور هادي إلى تنفيذ هذا المخطط لكنها كانت تصطدم برئيس الحكومة الأسبق أحمد عبيد بن دغر، وقيادة السلطة بالمحافظة التي كان يترأسها المحافظ السابق رمزي محروس.
ووجدت الإمارات الفرصة سانحة لتنفيذ مخططها بعد انقلاب مليشيات الانتقالي في سقطرى وإسقاط المحافظة بدعم إماراتي وتعيين رئيس المجلس الانتقالي بسقطرى رأفت الثقلي محافظا على محافظة أرخبيل سقطرى بعد الإطاحة بالسلطة الشرعية التي كان يمثلها رمزي محروس.
وحذرت أطراف يمنية من خطورة تنفيذ هذا المخطط في سقطرى على السيادة اليمنية وما يحمله من تهديد حقيقي للشعب اليمني والدول المجاورة لليمن من خلال عمليات تجسسية وتخريبية.