أقدمت المملكة العربية السعودية، الأربعاء، 20 تشرين الثاني، 2024، على إعادة وضع رئيس المجلس الانتقالي، سلطة الامر الواقع جنوب اليمن، تحت الإقامة الجبرية.
وذكرت مصادر في المجلس الانتقالي أن السفير السعودي زار في وقت سابق اليوم الزبيدي في مقر اقامته بالعاصمة السعودية وابلغه بضرورة الالتزام بقواعد وسلوك العمل الدبلوماسي والتي تتضمن اللقاء مع سفراء أجانب بحضور رئيس المجلس الرئاسي.
هذا واعتبرت المصادر الرسالة التي حملها السفير ال جابر تضمنت قطع اتصالات الزبيدي بسفراء الأجانب او عقد اية لقاءات تضر بالسلطة الموالية للتحالف.
يشار إلى أن زيارة ال جابر للزبيدي جاءت عقب لقاءات مكثفة عقدها الزبيدي مع سفراء الصين وروسيا إضافة إلى كوريا والامارات.
ويركز الزبيدي من خلال اللقاءات عقد صفقات بعيدا عن سلطة الرئاسي الموالية للسعودية ابرزها فيما يتعلق بدعم فصائله الموالية للإمارات لتامين الملاحة في البحر الأحمر الذي يعد بمثابة منفذ سعودي مهم لتسويق النفط.
ويحاول من خلال هذه اللقاءات المناورة في وجه السعودية التي تضغط عليه لتفكيك فصائله والتحول إلى حزب سياسي إضافة إلى توريد عائدات المحافظات التابعة له إلى حساب بالبنك المركزي بعدن وتحت اشراف حكومة بن مبارك.
قرار السعودية وضع الزبيدي تحت الإقامة الجبرية يكشف عن مخاوف من التحركات التي بدأ يقودها الانتقالي في عدن وتهدف للإطاحة بالسلطة الموالية لها جنوب اليمن.