عبر الاتحاد الدولي للصحفيين، عن رفضه للتدابير "التعسفية" ضد نقابة الصحفيين اليمنيين في مدينة عدن، جنوبي البلاد.
ويوم الخميس، أوقفت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل المحسوبة على المجلس الانتقالي الجنوبي ضمن المحاصصة الحكومية نشاط النقابة في المدينة المعلنة عاصمة مؤقتة للحكومة المعترف بها دوليًا.
وأوضح الاتحاد، في بيان، أن إيقاف نشاط النقابة في عدن جاء بعد نحو عام وتسعة أشهر من اقتحام مقرها في المدينة الجنوبية والاستيلاء عليه من قبل مسلحين ينتمون إلى نقابة الإعلاميين والصحفيين الجنوبية المدعومة من المجلس الانتقالي.
واعتبر قرار وزارة الشؤون الاجتماعية الأخير ضد نقابة الصحفيين بمثابة خطوة إضافية من الحكومة نحو التخلي التام عن الصحفيين اليمنيين.
وقال الأمين العام للاتحاد، أنطوني بيلانجر، إنه لا ينبغي أن تتدخل السياسة في العمل الحيوي الذي تقوم به نقابة الصحفيين في تعزيز سلامة الصحفيين والدفاع عن حقوقهم في بلد معروف بمعاداته للصحفيين.
ودعا بيلانجر الحكومة اليمنية إلى إعادة النظر في قرارها وإعادة مقرات النقابة في مدينة عدن لمواصلة عملها والتوقف عن عرقلة عمل الصحفيين والنقابات في البلاد