سلط تقرير نشره موقع "إكسبرس" الضوء على فشل ذريع للاستراتيجية الأمريكية في التعامل مع الأزمة اليمنية، مؤكدًا على عجز التحالفات التي تقودها واشنطن في كبح دعم اليمن للقضية الفلسطينية، وخاصة قطاع غزة.
تصاعد القدرات اليمنية وتحدي الهيمنة الأمريكية:
أشار التقرير إلى أن القدرات العسكرية اليمنية تشهد تطوراً ملحوظاً، حيث تمكنت القوات اليمنية من تنفيذ سلسلة من العمليات العسكرية النوعية ضد أهداف أمريكية وإسرائيلية، مما يمثل تحديًا مباشرًا للهيمنة الأمريكية في المنطقة.
أبرز النقاط التي جاءت في التقرير:
فشل التحالفات الأمريكية: أكد التقرير على فشل التحالفات التي تقودها الولايات المتحدة في الحد من دعم اليمن للقضية الفلسطينية، مما يدل على ضعف هذه التحالفات وعدم قدرتها على تحقيق أهدافها في المنطقة.
تصاعد القدرات العسكرية اليمنية: أشار التقرير إلى أن اليمنيين تمكنوا من تطوير قدراتهم العسكرية بشكل ملحوظ، مما مكنهم من تنفيذ عمليات نوعية ضد أهداف بعيدة.
الدعم الشعبي اليمني للقضية الفلسطينية: أكد التقرير على استمرار الدعم الشعبي اليمني للقضية الفلسطينية، مما تجسد في الخروج المليوني نصرة لغزة وتواصل العمليات العسكرية ضد العدو الإسرائيلي.
العمليات العسكرية اليمنية: نفذت القوات اليمنية سلسلة من العمليات النوعية استهدفت سفنًا أمريكية وقواعد عسكرية إسرائيلية، مما يشكل تحولًا نوعيًا في المعادلة العسكرية في المنطقة.
تحليل أعمق:
يشير هذا التقرير إلى تحول كبير في ميزان القوى في المنطقة، حيث تظهر اليمن كقوة صاعدة قادرة على تحدي القوى العظمى. هذا التطور يعكس عدة عوامل:
تطور القدرات الصاروخية والدrones اليمنية: تمكن اليمنيون من تطوير قدرات صاروخية ودrones عالية الدقة، مما مكنهم من تنفيذ ضربات مؤثرة ضد أهداف بعيدة.