غادر سلطان البركاني ، رئيس البرلمان الموالي للتحالف جنوب اليمن، الاثنين، مدينة عدن .. يأتي ذلك في اعقاب فشل مساعي غربية لتثبيت برلمانه في المدينة، المعقل الأبرز للانتقالي، المدعوم اماراتيا.
ووصل البركاني ونوابه إلى معقله بريف تعز الجنوبي الغربي بينما غادر اخرون إلى مأرب وحضرموت.
وكان يتوقع ان يعقد البركاني جلسة لنوابه في عدن بناء على ضغوط أمريكية .
وجاءت المغادرة عقب رفض الانتقالي اي فعالية للمجلس .
وأبلغت سلطة الانتقالي خلال لقاء بسفراء دول غربية على راسها المانيا وفرنسان وبريطانيا وهولندا والاتحاد الأوروبي بأنها لن تسمح بأية فعاليات “استفزازية” مشيرة إلى أن المواطن العدني يحتاج لحلول للمرتبات وأزمة الكهرباء قبل اي شيء.
وكان وفد غربي وصل عدن قبل يومين بالتزامن مع وصول البركاني ونوابه إلى المدينة.
وعقد الوفد الدبلوماسي سلسلة لقاءات مع حكومة بن مبارك على راسهم وزير الداخلية .
وكانت تقارير إعلامية أفادت بان السعودية دفعت بالسفراء الغربيين لتأمين جلسة برلمان البركاني والتي تسعى من خلالها المصادقة على مسار للاتفاق مع صنعاء.
ويشير مغادرة البركاني إلى تعثر عقد الجلسة التي كانت مرتقبة هذا الأسبوع.
