الرئيسية - عربي ودولي - مستوطنات خاوية على عروشها.. الاعلام "الاسرائيلي" يعترف بالوضع الصعب الكارثي في "مستوطنات" الشمال.. ويؤكد: الفجوة تزداد بين حكومة نتنياهو والسكان

مستوطنات خاوية على عروشها.. الاعلام "الاسرائيلي" يعترف بالوضع الصعب الكارثي في "مستوطنات" الشمال.. ويؤكد: الفجوة تزداد بين حكومة نتنياهو والسكان

الساعة 05:14 مساءً

 

 



هنا عدن | متابعات

قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية ان مستوطنة "المنارة" تحولت إلى كيبوتس أشباح، ثم إلى ميدان للتدريبات الترفيهية للقرية المجاورة، ميس الجبل.

واضافت انه بقي مسؤول أمن الكيبوتس ورجاله على الجبل بشعور هائل من الإحباط، وفريق الأمن الذي بقي ما زال يرتدي الزي الرسمي، يجول في الشوارع الخالية وبين المنازل المهجورة.

واضافت الصحيفة العبرية انه في الأيام الأولى من الأزمة، شعر الناس في المنارة بأنهم بلا حول ولا قوة.

وكشفت "إسرائيل اليوم" ايضا ان الحياة تحولت في المنارة إلى سلسلة من الارتجالات ومحاولات البقاء على قيد الحياة يومًا بيوم، حيث يقول مسؤول أمن الكيبوتس: "كنا معزولين تمامًا. إذا كانت هناك إنذارات، لم يكن أحد يدخل أو يخرج. في الشتاء، كان الأمر أكثر صعوبة بسبب الانقطاعات المتكررة للكهرباء، وعندما لا توجد كهرباء، لا يتوفر الماء أيضًا، كنا نقود على الطرقات دون أضواء، تحت نيران مستمرة، كنا نقود في الضباب بسرعة جنونية على المنحدرات الحادة، لأنهم قالوا لنا إن القيادة بأقل من 80 كم/ساعة تجعلنا هدفًا سهلاً، كان هناك سيارة هامفي تسير ببطء شديد بين مسكاف عام والمنارة، فقام حزب الله بتصوير إطلاق الصاروخ وإصابته ونشر ذلك. كنا نتعاون مع الجيش لتنسيق أوقات حركة آمنة، كما كنا نقوم بتخزين الماء والطعام كلما سنحت لنا الفرصة".

ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية عن "يوآف ليمور" قوله: "تزداد الفجوة بين وعود الحكومة والطريقة التي تُدار بها الأمور على أرض الواقع في الشمال، الخطة التعويضية التي نُشرت هذا الأسبوع تُعد حلقة إضافية في سلسلة من القرارات (الفاشلة والخطيرة) التي تلحق الضرر بالسكان، وقد (تمنع) العديد منهم من العودة إلى منازلهم.

واضاف "ليمور": 

"كما تصرفت الحكومة الإسرائيلية في الجنوب ،حين أجبرت السكان على العودة بالقوة، تتصرف الآن في الشمال، الحساسية والرحمة تغيبان كالعادة عن عمل الحكومة التي لا تدرك عمق الأزمة على الأرض، حجم الأضرار التي لحقت بالممتلكات والأعمال التجارية، وعدد السكان الذين يختارون عدم العودة، سواء مؤقتًا أو دائمًا، نتيجة لفقدان الثقة، بدلًا من جعل إعادة إعمار الشمال أولوية وطنية قصوى، تكتفي الحكومة بوضع "إشارة صح" على المهمة وتنتقل إلى ما بعدها".

 

المصدر | وكالات